المنامة – انطلقت الأسبوع الماضي في البحرين عمليا أولى جلسات الحوار الوطني من اجل البدء في “عملية الإصلاح الشامل” في المملكة على وقع تلويح المعارضة بالانسحاب ما لم يتم تحقيق مطالبها وتهديد بتجدد الإعتصامات المناهضة للحكومة وبعودة قوات “درع الجزيرة” التي انسحبت “جزئيا و تكتيكيا” من البحرين. وكانت هذه القوات المكونة بشكل أساسي من السعوديين قد دخلت البحرين منتصف آذار (مارس) الماضي لقمع التظاهرات المناوئة للنظام. وبدأ الحوار بموجب جدول زمني يمتد على أسبوعين. وكانت جلسات الحوار الوطني قد انطلقت بمشاركة ممثلين عن مختلف القوى السياسية والمجتمع المدني. وقد قررت “جمعية الوفاق”، ابرز قوى المعارضة الشيعية والمحرك الرئيسي لحركة الاحتجاج، المشاركة في الحوار في اللحظة الأخيرة. وتؤكد “الوفاق” على مطالبها المتمثلة في إقامة “حكومة منتخبة وسلطة تشريعية منتخبة كاملة الصلاحيات ودوائر انتخابية عادلة على أساس (المواطنين وليس الطوائف) واستقلال تام للقضاء وأمن يشترك فيه الجميع”.
Leave a Reply