المنامة – تشهد البحرين تصعيدا في المواجهة بين السلطات والمعارضة التي أعلنت مقاطعتها الانتخابات الجزئية المقرر عقدها يوم السبت ٢٤ الجاري، بدأت “تستعيد زمام المبادرة” بعد تنظيم حراك “طوق الكرامة” خلال الأسبوع الماضي بنجاح، ما دفع السلطات إلى التهديد باجراءات عقابية جديدة ضد الناشطين المعارضين. وأعلن “ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير” البحريني في بيان إنه “بعد النجاح الكبير الذي حققته جماهير الثورة في فعالية طوق الكرامة… نؤكد اليوم وقبل موعد الزحف الكبير (إلى دوار اللؤلؤة) أن النظام يعيش أقسى لحظات عجزه وهو في اوج ضعفه وهوانه بعد محاصرته داخليا وخارجيا، بينما تستعيد جماهير الثورة زمام المبادرة وهي من تملك مفاتيح التقدم نحو تحقيق الانتصار… ونحن بعد التوكل على الله والأخذ بالأسباب والاستعداد الكامل نعيش الاطمئنان لاستعادة الميدان وإجبار المرتزقة على الانكفاء والانسحاب، وننوه بأن التعليمات وخريطة الزحف ستصدر قريبا”. ومن المتوقع أن يتم الزحف إلى دوار اللؤلؤة يوم السبت، فيما نظم الناشطون “يوم الوحدة الوطنية” بين السنة والشيعة.
أما “المعارضة البحرينية في الخارج” فدعت إلى مقاطعة الانتخابات الجزئية، واعتبرت في بيان أن الإدارة الأميركية “أثبتت في يوم الديموقراطية مصادرتها لحقوق الشعب البحريني في الإصلاح السياسي الحقيقي، عبر مساندتها للنظام القمعي في البحرين في احد اهم الهيئات العالمية والمعنية بترسيخ الديموقراطية”، في إشارة إلى خطاب الرئيس الأميركي باراك اوباما امام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واتهمت جمعية “الوفاق” كبرى تنظيمات المعارضة البحرينية السياسية في بيان لها الحكومة بانها تمارس “ترهيب المواطنين بما يخالف المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي”.
Leave a Reply