نيويورك – قال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه كان ينبغي له أن “يصرخ بصوت أعلى” بشأن العراق وان الحرب كانت أكثر “لحظة استياء” في حياته. وأضاف البرادعي المنتهية ولايته في رده على عشرة أسئلة بمجلة “تايم” انه لا يمكن حتى الان اصدار حكم نهائي بشأن ما اذا كانت ايران تطور أسلحة نووية.
وكان أحد المبررات الرئيسية للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 هو الزعم بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل. ولم يعثر على مثل تلك الاسلحة منذ بدأت الحرب. وقال البرادعي “كانت أسوأ لحظة استياء في حياتي بالطبع عندما بدأت الحرب. فقدان مئات الالاف من الاشخاص ارواحهم استنادا الى الخيال وليس حقائق أمر يجعلني أرتجف”. وردا على سؤال بشأن ما الذي كان “قرارا سيئا” من جانبه أجاب البرادعي “ربما كان ينبغي قبل حرب العراق أن أصرخ وأصيح بصوت أقوى وأعلى لمنع أناس من اساءة استغلال المعلومات التي قدمناها نحن”.
وينهي البرادعي هذه السنة 12 عاما على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية حصل خلالها على جائزة نوبل للسلام في 2005. وانتخب الدبلوماسي الياباني يوكيا امانو اوائل تموز خلفا للبرادعي.
Leave a Reply