تخطت أسعار النفط مطلع العام ٢٠١٠، 8٣ دولارا للبرميل لتبلغ أعلى مستوى لها منذ شهرين، لعوامل مختلفة منها النزاع النفطي بين روسيا وجارتها البيضاء، وتفاقم موجة البرد التي تضرب أميركا وأوروبا. ويرجح أن يؤدي تفاقم البرد في المناطق الشمالية الشرقية لأميركا ومعظم أنحاء أوروبا إلى زيادة كبيرة للطلب على الذهب الأسود -خاصة زيت التدفئة- مما يؤدي عمليا إلى رفع أسعاره. ومن العوامل الأخرى وراء ذلك الارتفاع تراجع الدولار الأميركي مقابل عملات رئيسية أخرى. وساهم في تلك القفزة أيضا استمرار موجة الصقيع والثلوج في كثير من دول النصف الشمالي من الكرة الأرضية خاصة في الولايات المتحدة -أكبر مستهلك عالمي للطاقة- وأوروبا. وبفضل تراجع الدولار ارتفعت أيضا أسعار عدد من المعادن والخامات
Leave a Reply