واشنطن - قررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إتاحة جميع الوظائف القتالية أمام النساء، بما فـيها الأكثر صعوبة التي كانت سابقاً حكراً على الرجال، بشرط أن يلبين المعايير البدنية المطلوبة لمثل هذه المهام.
ومنح وزير الدفاع أشتون كارتر منح القوات المسلحة مهلة حتى بداية العام المقبل للتقدم بخطط للمباشرة بتطبيق هذا التغيير.
وقال كارتر خلال مؤتمر صحافـي عقد فـي الثالث من كانون الأول (ديسمبر) فـي مبنى «البنتاغون»: «لننجح فـي مهمتنا فـي الدفاع الوطني، لا يجب أن نحرم أنفسنا من نصف مواهب ومهارات البلاد. علينا الاستفادة من كل فرد يلبي معاييرنا».
وأشار إلى أن النساء اللواتي يتمتعن بالكفاءات الملائمة لهذه المناصب سيكن قادرات على الخدمة فـي القوات الخاصة وقوات البحرية الحربية ومشاة البحرية وقوة المظليين فـي القوة الجوية وكل شيء آخر كان متاحا للرجال فقط فـي السابق، كما يمكنهن تولي المناصب المسؤولة فـي خطوط المواجهة الأمامية. وأكد كارتر أنه لن يكون هنالك أي استثناء للنساء من أي مناصب فـي الجيش، إلا أنه شدد على أنه لن يتم فرض عدد محدد من النساء ينبغي قبوله بهذا الصدد.
وبحسب «البنتاغون»، تشكل النساء حوالي 15.5 بالمئة من الجيش الأميركي البالغ تعداده 1.38 مليون فرد.
Leave a Reply