واشنطن – أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأسبوع الماضي، أنها طردت محاضراً كان يصف خلال محاضراته في مدرسة عسكرية أميركية “الإسلام بطريقة سلبية تماماً” ويؤكد أن الولايات المتحدة هي “في حالة حرب” مع هذا الدين. وكان المحاضر يلقي محاضرات بعنوان “آفاق حول الإسلام وحول التطرف الإسلامي”، لضباط صف وعقداء لكي يتمكنوا من تسلم مسؤوليات في قيادة الأركان. وقال المتحدث باسم “البنتاغون” العقيد دايف لابان إن المحاضر المطرود “يتكلم عن الإسلام بطريقة سلبية”.
وطرد المحاضر بعد تحقيق فتح في نيسان (أبريل) الماضي اثر اكتشاف القيادة العسكرية مضمون محاضراته. وأكد لابان ان “تلك المحاضرات لا تعكس بأي حال من الأحوال سياسة الحكومة الأميركية، وأن وصف الاسلام كما جرى تم تشويهه بشكل تام”. ويعتبر “البنتاغون” أن سلسلة من “القرارات السيئة والاحكام المنحرفة” أتاحت للمحاضر ان يتصرف بمحاضراته.
Leave a Reply