التجربة الدنماركية المريرة

أظهرت صور نشرت الأسبوع الماضي غيرة سيدة البيت الأبيض ميشيل اوباما من «الانشراح غير الطبيعي» بين زوجها ورئيسة وزراء الدنمارك هيله ثورنينغ شميت، الأصغر منه بخمسة أعوام، وذلك خلال المشاركة في مراسم تأبين الرئيس نيلسون مانديلاّ. وقد بدا الرئيس منسجما مع السيدة الشقراء إلى حد كبير، اذ تبادلا المزاح وراح يضع يده على أحد كتفيها ويبادلها الابتسامات، فيما أدار لزوجته ظهره وبالكاد تحدث إليها. وقد اشتعلت الغيرة في قلبها أكثر حين استبعدها زوجها من صورة ثلاثية التقطها بهاتفه النقال له ولشميت ولرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون.

وقد تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، صباح الأربعاء، صورة لأوباما، يظهر خلالها وهو يقبل يد زوجته ميشيل، بعد أن غير مقعده، في محاولة لاسترضاء السيدة الأولى التي ظلت متجهمة. وكانت عدسات المصورين التقطت صوراً للرئيس الأميركي وهو يتبادل الضحك مع رئيسة وزراء الدنمارك، بينما نظرت إليهما ميشيل أوباما متبرمة من الحديث الجانبي بينهما، وبدت عليها ملامح الضيق والغضب.

كما تداول مستخدمو «تويتر» صورة أخرى لـ«أوباما» وهو يقبّل رئيسة وزراء الدنمارك، في حضور زوجته.