بوسطن – وجدت دراسة أميركية جديدة أن الأطفال الذين يعيشون في مبان تتألف من شقق هم أكثر عرضة لمضار التدخين السلبي، ممن يعيشون في منازل. ونقلت شبكة “أي بي سي” الأميركية عن الدراسة التي عدها باحثون في “مستشفى “ماساشوستس العام” في بوسطن أن الأطفال الذين يعيشون في شقق هم معرضون لمعدلات أعلى من ملوثات التبغ بسبب الجدران المشتركة وأنظمة التهوية. وذكرت الدراسة أن التدخين السلبي يتسرب عبر هذه الأنظمة المشتركة كما وأنه يتسرب إلى شقق غير المدخنين. ويرتبط التدخين السلبي بعدد من المشاكل الصحية لدى الأطفال، بينها الربو والالتهابات المجاري التنفسية والأذن ومتلازمة الموت المفاجئ للرضع. وقال أحد المسؤولين عن الدراسة إنه يعتقد أن نتائج الدراسة ستساعد في التوجه إلى الأمام لإنشاء سياسات تهدف للوصول إلى منازل خالية من التدخين. وقال الطبيب جوناثون ونيكوف المشارك في الدراسة إنها تشير إلى الحاجة لمبان خالية من التدخين.
Leave a Reply