لندن – كشفت دراسة بريطانية حديثة أن دخان التبغ يمنع التئام الجروح في حين أن دخان السجائر الإلكترونية لم يكن له أي تأثير حتى بعد تعرض الجرح لتركيز الدخان بنسبة 100 بالمئة. وللتأكد من نتائج البحث الذي نشرت نتائجه الاثنين الماضي، في دورية «توكسيكولوجي لترز» قام الفريق بتعريض خدش في خلايا المختبر الجلدية.
وراقب الفريق سرعة التئام هذه الجروح بعد تعريضها لدخان السجائر، لمدة 20 ساعة متواصلة، بتركيزات مختلفة من دخان السجائر العادية والالكترونية.
وبلغت نسبة تركيز دخان السجائر العادية، من 1 إلى 30 بالمئة، بينما وصل تركيز دخان السجائر الإلكترونية من 40 إلى 100 بالمئة.
ووجد الباحثون أن دخان السجائر يمنع التئام الجروح عند تركيز 20 بالمئة، بينما لم يؤثر دخان السجائر الإلكترونية الذي وصل تركيزه إلى 100 بالمئة على عملية التئام الجروح. وقال الدكتور جيمس مورفي قائد فريق البحث رئيس قسم تقليل المخاطر بـ«الشركة البريطانية الأميركية للتبغ» إن «النتائج تشير إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر العادية تمنع التئام الجروح». وأضاف أن «هذه المواد الكيميائية موجودة بتركيزات منخفضة جداً أو منعدمة في السجائر الالكترونية، ولذلك لم تؤثر على عملية التئام الجروح».
Leave a Reply