ديترويت – دخلت الاحتجاجات في مدينة نيويورك والتي ترفع شعار “احتلوا وول ستريت” اسبوعها الخامس، ويبدو أنها ألهمت شباناً وشابات في ميشيغن حيث نزل الأسبوع الماضي المئات الى شوارع ديترويت وآناربر وغراند رابيدز، احتجاجا على النظام الأميركي وديكتاتورية الشركات الكبرى والبنوك.
احد المنظمين لاعتصام “احتلوا ديترويت” مايكل شلال، قال ان المطبوعات و”الفيسبوك” ساعد السكان المحليين على التنبه الى تلك الاحتجاجات، واضاف “إننا نعمل على توزيع المطبوعات وعبر “فيسبوك” في ارجاء ديترويت بأقصى ما لدينا من جهد”. وقال شلال “إن ما يدعونا الى الاحتجاج مصادرة المنازل، التشرد اغلاق المدارس، الفقر، قطع المعونات المالية، كل هذا مرتبط بالسياسات في واشنطن”.
وأكد شلال ان “احتلوا ديترويت” انطلقت لاعتبارات محلية سببها الجشع والفساد السياسي. ومن جهته قال جايسون احمدي، وهو أحد المنظمين، تمنى ان تكون هذه مجرد بداية، وقال انه “معجب بحركات الاحتجاج في عدة مدن اميركية وان لديهم الآن آلاف الناس مستعدون للمشاركة ويتمنى وصولهم الى ملايين”.
وكانت آناربر شهدت الاسبوع الماضي تجمعا ضم المئات في محيط “جامعة ميشيغن” قال المشرفة عليه ويتني ميلر انه نسخة من الاحتجاج في نيويورك، ومؤكدة ان هناك تجمعات مماثلة ستشهدها عدة مدن في ميشيغن في غضون شهر. كما تجمع المئات في غراند رابيدز، ثاني أكبر مدن الولاية في انطلاق لاعتصام “احتلوا غراند رابيدز”.
Leave a Reply