ديترويت – قال والد امرأة قتلت أمام منزلها في ديترويت صباح الثلاثاء الماضي، إن ابنته (٣٣ عاماً) استُهدفت بسبب تعاونها مع الشرطة بشأن حادثة سطو مسلح تعرضت لها مؤخراً.
وأعرب الأب الإفريقي الأميركي عن حزنه العميق لمقتل ابنته البكر التي أصيبت بعدة عيارات نارية فور نزولها من سيارتها، بعد وقت قليل من إيصال ابنتها إلى المدرسة صباحاً.
وعثر المحققون على جثة ستاركيشا طومسون أمام منزلها على شارع كولينغهام في شرق المدينة وسط حالة من الفوضى أعقبت وصول أقاربها إلى المكان. وقد أغمي على والد الضحية أثناء تحدثه إلى عناصر الشرطة، ليتم نقله فوراً إلى المستشفى بسيارة إسعاف.
وفي تصريح للقناة المحلية الرابعة، قال كيرتس تومسون باكياً «لست بخير.. لا على الإطلاق. إنها ابنتي البكر… اعتدت على القول إنها ليست ابنتي لأنها كانت جميلة جداً».
وألقى والد الضحية اللوم على شرطة مدينة هاربر وودز، كاشفاً عن أن ابنته تعرضت لضغوط كبيرة من المحققين لدفعها إلى التعاون معهم في تحقيق بشأن حادثة سطو مسلح تعرضت لها مؤخراً.
وأضاف «لم تكن تريد أن تدلي بشهادتها لأن أولئك الأشخاص عنيفون. لقد قاموا بخطف سيارتها تحت تهديد السلاح»، مؤكداً ثقته بأن مقتلها هو رد فعل انتقامي على شهادة ابنته أمام المحققين.
وقال طومسون «لو كانت شرطة هاربر وودز تقوم بواجباتها دون إقحام الناس في مواقف تهدد حياتهم بالخطر، لكانت ابنتي هنا الآن»، معرباً عن أمله في أن تتمكن الشرطة من تقديم القاتل إلى العدالة.
من جانبها، أكدت شرطة ديترويت أن ستاركيشا أدلت مؤخراً بشهادتها في قضية خطف سيارات، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
Leave a Reply