ويلنغتون – أكدت دراسة الطبية الجديدة أن مشاهدة الأطفال الصغار للتلفاز لأكثر من ساعتين يوميا تزيد مخاطر مشاكل في الانتباه في مرحلة المراهقة. ومن أهم هذه الدراسات، الدراسة التي قام بها باحثو كلية طب دونيدين بجامعة أوتاغو بنيوزيلندا والتي تناولت 1037 صبيا وفتاة ولدوا في العامين 1972 و1973 وتابعوهم في الفترة العمرية من خمسة أعوام إلى 15 عاما. وحسب الدراسة، شاهد الأطفال التلفاز نحو ساعتين يوميا في المتوسط في مرحلتهم العمرية من خمسة أعوام إلى 15 عاما، فيما بلغ معدل المشاهدة 3.13 ساعات على مدار أيام الأسبوع من عمر 13 إلى 15.
وأظهرت النتائج أن المشاركين في الدراسة الذين شاهدوا التلفاز أكثر من ساعتين في مرحلة الطفولة المبكرة كانوا أكثر عرضة لمشاكل الانتباه في مرحلة المراهقة، بينما كان الأطفال الذين شاهدوا التلفاز أكثر من ثلاث ساعات عرضة لمخاطر أكبر. وقد استخدم الباحثون في هذه الدراسة تقنيات إحصائية لمراقبة آثار مشاكل الانتباه في الطفولة المبكرة والعوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر في كل من مشاهدة التلفاز وصعوبات الانتباه في وقت لاحق. وأكدوا أن مشاهدة التلفزيون في كل من الطفولة المبكرة وفي البلوغ أثرت بشكل مستقل في مخاطر الإصابة بمثل هذه المشاكل في البلوغ.
Leave a Reply