ديربورن هايتس – تم التوصل يوم الجمعة قبل الماضية فـي محكمة مقاطعة وين الجوالة برئاسة القاضي دانيال هاثواي لتسوية مدنية بشأن حادثة مقتل رانيشا مكبرايد (19 عاما) من ديترويت, والتي لقيت مصرعها بإطلاق النار عليها فـي ديربورن هايتس فـي تشرين الثاني (نوفمبر) 2013, وهي الحادثة التي لقيت إهتماما وطنيا وتم تصويرها كما لو أنها حادثة قتل عنصرية, بإعتبار الضحية أميركية سوداء بينما مطلق النار عليها أميركي أبيض هو تيودور ويفر (55 عاما) والذي أدين بالقتل غير العمد حيث يقضي مدة محكوميته حاليا والتي تصل الى 17 عاما.
ولم يتم الكشف عن مبلغ التسوية الذي سيدفعه ويفر بمثابة تعويضات لعائلة مكبرايد المكونة من والدتها مونيكا مكبرايد ووالدها وولتر راي سيمونز, وقال محامي العائلة جيرالد ثيرسويل إن أي مبلغ من المال لن يعوض العائلة عن فقدان ابنتهم «التي سيفتقدونها كل يوم وكل لحظة».
وفـي الخلفـية فإن رانيشا مكبرايد وتحت تأثير الكحول والماريجوانا كانت سيارتها قد تعرضت لحادثة مرورية قبيل ساعات من ذهابها لمنزل ويفر, حيث أخذت بالقرع على الباب وحينها ظن ويفر بأن أحدا يقتحم منزله فقام بإطلاق النار «دفاعا عن النفس» كما قال.
Leave a Reply