ديربورن - شارك مئات من أبناء الجاليات العربية في مترو ديترويت بالحفل السنوي الأول والحاشد لجمع التبرعات لصالح دار « مبرة أيتام الإمام الصادق» في مدينة كربلاء التي تعمل على توفير الاحتياجات الأساسية والتعليم لأيتام العراق.
الحفل أقيم في قاعة «نادي بنت جبيل الثقافي الاجتماعي» بالتعاون مع «مؤسسة التنمية والإغاثة» وقد بلغ حجم التبرعات حوالي 200 ألف دولار سيتم تخصيصها لتلبية الإحتياجات الأساسية والتعليمية للأطفال العراقيين المحرومين.
تشاك الحاج وهو من السكان المحليين الذين قاموا بزيارة دار الأيتام في كربلاء، أكد للحضور إن تجربته تلك «كسرته». وأضاف «عندما نظرت في عيون هؤلاء الأطفال، لم يكن بوسعي إلا أن أتخيّل أنهم قد يكونون أبنائي». وقال الحاج «عليك أن ترى لتصدق مدى المعاناة التي يعيشها هؤلاء»، لافتاً الى أن «رؤيتهم وهم يعيشون تلك الظروف الصعبة تغيّر نظرتك الى الحياة».
الحاج، وهو وكيل عقاري معروف في مترو ديترويت، ناشد العرب والمسلمين الأميركيين بالتفكير بزيارة العراق بدلا من قضاء عطلات قصيرة ومكلفة.
وكان من ضمن المجموعة التي زارت مبرّة «الإمام الصادق»، الناشط المحلي حسين ناصر الذي أكد على أهمية الزيارة «لتفقد هؤلاء الأطفال ومستوى التعليم الذي يتلقونه». وقد نجم عن تلك الزيارة توافق مجموعة من نشطاء الجالية على ضرورة إنشاء صندوق لمساعدة هؤلاء الأيتام في توفير الغذاء والمأوى والملابس والرعاية الصحية والتعليم. التبرعات ستخصص لمساعدة ستة آلاف طفل مسجلين في المبرّة إضافة الى تعليم 450 منهم، وقال ناصر إنه «بدون برامج كهذه سيضطر هؤلاء الأطفال للتسول في الشارع».
Leave a Reply