ديربورن – فجعت الجالية، يوم الأحد الماضي، بوفاة رجل عربي أميركي من سكان مدينة ديربورن قضى غرقاً في بحيرة في غرب الولاية.
وكان المأسوف على شبابه ربيع عثمان (42 عاماً) يقضي وقتاً ترفيهياً مع مجموعة من الأصدقاء على متن قارب في بحيرة «سيلفر ليك» حين قرروا استخدام أنبوب هوائي حوالي الساعة ٣:٣٠ بعد الظهر، ليسقط عثمان عنه، ويبدأ بالمنازعة وسط المياه دون أن يتمكن أصدقاؤه من انتشاله، وفقاً لبيان شريف مقاطعة أوشيانا.
وبعد غرقه تحت المياه، انبرى شاب (19 عاماً) من السكان المحليين لمساعدته، فغطس على الفور من قاربه القريب، وتمكن من انتشال عثمان معه إلى السطح، بالتزامن مع وصول طرّاد لإنقاذه.
ورغم محاولات إسعافه على الشاطئ، فقد نقل عثمان إلى مستشفى محلي حيث تم الإعلان عن وفاته في وقت لاحق.
وأفاد بيان الشرطة بأن عثمان –وهو متزوج وله ابنة– لم يكن يرتدي سترة نجاة.
وتبعد بحيرة سيلفر ليك أكثر من ٢٣٠ ميلاً عن ديربورن، وتقع بمحاذاة شاطئ بحيرة ميشيغن في مقاطعة أوشيانا النائية في غرب الولاية.
وسجي جثمان الراحل في «المجلس الإسلامي في أميركا» بمدينة ديربورن، حيث أقيمت صلاة الجنازة بحضور حشد غفير من أبناء الجالية اللبنانية، قبل أن يوارى الثرى في مدافن «ميموريال غاردن» ببلدة بليموث.
وغرَق عثمان، هو الأحدث في سلسلة من حوادث الغرق المرافقة لموجة الحر التي تجتاح الولاية، حيث توفي يوم الأحد الماضي أيضاً، شابٌ (20 عاماً) من سكان مدينة ستيرلنغ هايتس، بعد أن علِق في أعشاب مائية أثناء السباحة في منتزه «ستوني كريك» ببلدة شلبي، مما أدى إلى غرقه.
ويوم السبت الماضي، تم سحب مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً من نهر ديترويت بعد أن غمرته المياه أثناء اللعب مع الأصدقاء في جزيرة بل آيل. وقد تم نقل الصبي للعلاج في مستشفى بمساعدة جهاز تنفس صناعي.
ويوم الاثنين، تم انتشال جثة رجل كان يمارس رياضة التجديف (كاياك) في نهر كلينتون يوم السبت والذي لم تظهر جثته إلا بعد يومين.
Leave a Reply