ديربورن - تخيم أجواء الحداد على مجتمع الجالية العربية في مدينة ديربورن، التي فقدت الأسبوع الماضي ثلاثة شبان في حوادث متفرقة ما يزال يكتنفها الغموض ونقص المعلومات المتوفرة حتى الآن.
ففي يوم الخميس الماضي، 29 أيلول (سبتمبر)، وفي حوالي الساعة الرابعة عصراً، وجدت شرطة ديربورن الشاب حسن شكر (26 عاماً) وقد فارق الحياة داخل سيارته المتوفقة قريباً من تقاطع شارعي وايومنغ وميشيغن أفنيو، من دون أن ترشح أية معلومات إضافية حول أسباب وفاته، حتى الآن.
شُكر، وبحسب صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، تخرج من ثانوية فوردسون، وكان يعمل موظفا لدى شركة الإقراض العقارية «كويكن لونز».
وفي مساء اليوم ذاته، أردي الشاب حيدر العامري بالرصاص خلال محاولة السطو على سيارته في منطقة وورنديل بمدينة ديترويت، وقد شوهد ملقى على الأرض وهو حافي القدمين، بعد دقائق من تعرضه للإصابة، بحسب شاهد عيان.
كما أظهر مقطع فيديو مصور على «فيسبوك» اللحظات الأخيرة من حياة العامري، قبل أن يتم سحبه من الموقع.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن العامري هو حلاق معروف بديربورن بلقب «كيرلي»، وقد تم نقله على الفور الى مستشفى محلي، حيث أُعلن عن وفاته لاحقاً.
وكان الضحية قد درس في كلية هنري فورد، بعد تخرجه من ثانوية فوردسون.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أفاد تقرير بوفاة الشاب حسن الموسى خلال حادث مروري، حيث كان يستقل دراجاته النارية مما أدى الى مصرعه، ولم يتم نشر أية معلومات إضافية حول الحادث.
ويأتي حادث الدراجة النارية التي أودى بحياة الموسى الثاني من نوعه في المدينة خلال خمسة أسابيع، حيث قضى الشاب محمد هزيمة (19 عاماً) في حادث مماثل بمدينة ديربورن، في 28 آب (أغسطس) الماضي.
وكانت شرطة ديربورن قد حذرت في الآونة الأخيرة من ازدياد حوادث الدرجات النارية وحثت راكبيها على الالتزام بقوانين السير وارتداء الخوذات الواقية.
Leave a Reply