القاهرة – اعلنت مصر الخميس الماضي انها قررت “استدعاء سفيرها لدى الجزائر للتشاور” على خلفية احداث العنف التي صاحبت مباراة منتخبي البلدين المؤهلة لنهائيات كاس العالم بكرة القدم وعلى المصالح المصرية في الجزائر . وقرر الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر تعليق عضويته في اتحاد شمال أفريقيا للعبة الذي يرأسه رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة، وذلك بعد “الهجمات الدامية” التي شنتها الجماهير الجزائرية ضد المصريين في الخرطوم.
واكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي ان مصر “قررت استدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور”. ويأتي هذا القرار عقب احتجاج شديد اللهجة سلمته وزارة الخارجية المصرية الى السفير الجزائري في مصر عبد القادر حجار وصفت فيه “الاعتداءات” على المشجعين المصريين في السودان وعلى المصالح المصرية في الجزائر بـ”الوحشية”.
وأعلن وزير الصحة المصري حاتم الجبلي الخميس، في تصريح للتلفزيون المصري ان “21 مشجعا مصريا اصيبوا بجراح بسيطة من بينهم 12 خرجوا من المستشفيات بعد تلقي الاسعافات اللازمة ومازال الباقون يتلقون الرعاية الطبية”. وكانت رئاسة الجمورية المصرية اصدرت الخميس بيانا اكدت فيه ان “الرئيس حسني مبارك كلف وزير الخارجية أحمد أبوالغيط باستدعاء سفير الجزائر بالقاهرة لكي ينقل له مطالبة مصر للجزائر بأن تتحمل مسئولياتها في حماية المواطنين المصريين الموجودين على أراضيها ومختلف المنشآت والمصالح المصرية بالجزائر”.
Leave a Reply