لانسنغ – خاص “صدى الوطن”
يقول جمهوريون في مجلس نواب ميشيغن، انهم اصبحوا اكثر قناعة بقدرتهم على استعادة الاغلبية في المجلس في انتخابات ينتظر اجراؤها في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مستندين في ذلك الى جملة استطلاعات للرأي اظهرت تقدم مرشحهم على منصب الحاكمية ريك سنايدر على خصمه الديمقراطي فيرج بيرنيرو، وكذلك مسألة الاغلبية في مجلسي كونغرس الولاية.
رئيس حملة الجمهوريين لمجلس النواب في الولاية بيتا لوند يرى ان المجلس النيابي سيتقاسمه الجمهوريون و الديمقراطيون العام القادم بالتساوي، وقال “لايهم ما اذا كان الجمهوريون او الديمقراطيون يشكلون الاغلبية، المهم اننا سنكون اكثر قرباً، ولن يكون الفارق بيننا اكثر من بضعة مقاعد، وبناءً عليه سنكون مضطرين للعمل اكثر مع بعضنا البعض، لاننا قريبون من بعضنا”. تجدر الاشارة الى ان الجمهوريين في مجلس نواب الولاية الحالي، هم اقلية لم يسبق لها مثيل في تاريخ ميشيغن، حيث يفوق الديمقراطيون نظراءهم الجمهوريين بـ13 مقعدا من أصل ١١٠ مقاعد.
على الضفة الاخرى قال ديمقراطيون انهم غير قلقين على فقدانهم الاغلبية في العام المقبل، وقال رئيس حملة الديمقراطيين في المجلس النائب جون سويتالكسي ان حزبه يدرك مدى الامتعاض في اوساط الناخبين من الاداء الحكومي على مستوى الولاية والمستوى الفدرالي. واضاف “انها الاتجاهات الوطنية وهي بمثابة بندول الساعة”، فالعام 2008 يختلف عن 2010، وبالرغم من ذلك فمرشحونا يجوبون على الناس من منزل الى منزل، ويتحدثون مع الناس يوميا لايصال رسالتهم”.
وقال سويتالكسي “انني غير قلق على فقدان الاغلبية، فالجمهوريون بحاجة الى اخذ 13 مقعدا ليأخذوها”. لكن لوند اعتبر تصريح سويتالسكي هذا اشبه بكابتن فريق كرة قدم يخرج من الملعب ويقول للاعبيه “اعتقد اننا سنحافظ على الفجوة بيننا وبين خصومنا، لكننا اليوم سنخسر بفارق خمس نقاط”. وقال لوند “لا، اعتقد اننا سنأخذ الاغلبية، ولكنني اقول دائما اننا لدينا القدرة لفعل ذلك، ولكن هل ذلك مضمون؟ الجواب لا طبعا، فلا شيء مضمون، ولكن ما لدينا هو القدرة على أخذ الاغلبية والتنبوء بذلك.
والجدير بالذكر ان الجمهوريين يسيطرون حاليا على مجلس شيوخ الولاية الذي يضم ٣٨ مقعداً ٢٢ منها للجمهوريين وسيعملون في الانتخابات القادمة على كسب مقاعد جديدة.
وفي حال حصد الجمهوريون الأغلبية في مجلس نواب الولاية في انتخابات تشرين الثاني القادم وتحققت استطلاعات الرأي التي تجمع حاليا على فوزهم في سباق الحاكمية (ريك سنايدر) ومنصب المدعي العام (بيل شوتي) وسكرتارية الولاية (روث جونسون)، فإن ذلك سيضع ميشيغن تحت سيطرة الجمهوريين بشكل كامل.
Leave a Reply