نيويورك – أظهر استطلاع جديد للرأي في الولايات المتحدة أن الجمهوريين تمكنوا من تضييق الفارق بينهم وبين الديمقراطيين في ما يتعلق بمن يفوز بثقة الأميركيين لحلّ المشاكل الكبرى التي تواجهها البلاد.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وقناة “أي بي سي نيوز” أن 43 بالمئة من المستطلعين يرون أن الديمقراطيين هم الأكثر تأهيلا لحلّ المشاكل الكبرى التي تواجهها البلاد مقابل 37 بالمئة اختاروا الجمهوريين. وكانت نتائج هذا الاستطلاع قد أظهرت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أن 47 بالمئة اختاروا الديمقراطيين مقابل 31 بالمئة اختاروا الجمهوريين، بينما كانت هذه النتيجة في أيلول (سبتمبر) الماضي 48 بالمئة للديمقراطيين مقابل 28 بالمئة للجمهوريين.
وأظهر الاستطلاع أن أكثر من 7 من أصل كل 10 أميركيين لا يوافقون على العمل الذي يؤديه الكونغرس. وظهر انقسام واضح ردا على سؤال من سيختار الأميركيون في انتخابات مجلس النواب في تشرين الثاني المقبل، إذ قال 46 بالمئة إنهم سيصوتون للجمهوريين و46 بالمئة للديمقراطيين. وأيد 51 بالمئة من المستطلعين أداء الرئيس الأميركي باراك أوباما فيما عارضه 46 بالمئة منهم. وأيدت أغلبية قليلة العمل الذي يقوم به أوباما في ما يخص الاقتصاد والوظائف والرعاية الصحية والعجز الفدرالي.
Leave a Reply