دالاس – شهدت ولايتا تكساس وساوث كارولينا انطلاق “حفلات شاي” الخميس الماضي احتجاجا على سياسات الحكومة الأميركية الخاصة بالانفاق والضرائب واستعدادا لانتخابات حكام الولايات في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
ويسعى الجمهوريان ريك بيري، حاكم تكساس، ومارك ستانفورد، حاكم ساوث كارولاينا، من خلال حملة الاحتجاجات إلى التعبير عن اعتراض الجمهوريين إنفاق إدارة أوباما الذي يعتبرونه “خارجا عن السيطرة”. وقالت شبكة “أي بي سي” الإخبارية الأميركية إن الحفل سيكون مؤتمرا للاتصالات حيث سيتعين على كل الأعضاء من الجماهير بياناتهم وعنوان البريد الإلكتروني في موقع TheGOPComeback.com التابع للحزب.
ويأمل الجمهوريون، بحسب “أي بي سي”، أن يحشدوا ٣٠ ألف شخص خلال مؤتمر الخميس وأن تكون أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني أداة مفيدة في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم عندما تجرى انتخابات حكام الولايات في فرجينيا ونيوجيرسي، إضافة إلى استعداد ٣٦ ولاية أميركية لتلك الانتخابات في ٢٠١٠.
وتعليقا على خطط الحزب الجمهوري، أشار متحدث باسم الحزب الديمقراطي إلى أن المؤتمر محاولة من جانب الحكام الجمهوريين لإعداد أنفسهم للترشح للانتخابات الرئاسية.
وأصبحت “حفلات الشاي” لونا جديد من الاحتجاجات التي ينظمها الجمهوريون والمحافظون والتي تعم الولايات المتحدة اعتراضا على سياسات الرئيس الأميركي باراك أوباما الخاصة بالإنفاق والضرائب.
وكان الحزب قد أطلق في ١٥ نيسان (أبريل) الماضي حفلات شاي ضخمة في جميع الولايات الأميركية، احتجاجا على ارتفاع إنفاق الحكومة بسبب خطة تحفيز الاقتصاد الأميركي الضخمة التي اقترحها الرئيس أوباما.
وشبّه المنظمون هذه الاحتجاجات بحفلة الشاي المشهورة في التاريخ الأميركي، والتي أقامها محتجون في مدينة بوسطن الأميركية في كانون الأول (ديسمبر) ١٧٧٣، اعتراضا على الضرائب التي فرضتها بريطانيا على المستعمرات البريطانية في أميركا.
وأعلن الجمهوريون أيضا عن احتجاجا مماثلة سوف تنطلق في ٤ تموز (يوليو) القادم، والذي يوافق عيد الاستقلال الأميركي.
Leave a Reply