واشنطن – سحبت دون جونسون مرشحة الرئيس الأميركي باراك أوباما لرئاسة مكتب المستشار القانوني لوزارة العدل، اسمها المطروح أمام مجلس الشيوخ لإقراره الجمعة الماضي، بعد اعتراض الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ بشدة على ترشيحها. وأعربت جونسون في بيان خاص عن خيبة أملها من المعارضة السياسية التي واجه بها الجمهوريون قرار ترشيحها، معربة عن قناعتها بأن مكتب المستشار القانوني في وزارة العدل يجب أن يقوم بعمله بعيدا عن أي تدخلات سياسية أو حزبية، كما هو الحال منذ سنوات.
وأعلن البيت الأبيض أن أوباما قبل طلب جونسون سحب محاولتها للفوز بعد أن أصبح واضحا أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ لن يسمحوا بالتصديق عليها.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض بن لابولت “بعد سنوات من تسييس المكتب خلال الإدارة السابقة، يرى الرئيس أن الوقت حان لكي يتجاوز مجلس الشيوخ الأمور السياسية ويسمح لمكتب المستشار القانوني بأن يقدم الدور المنوط به، وهو تقديم المشورة القانونية غير المتحيزة والتحليل الدستوري للفرع التنفيذي”.
وكان أعضاء من الجمهوريين في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ قد أصدروا بيانا الشهر الماضي أشاروا فيه إلى آراء جونسون بشأن الإجهاض والحرب على الإرهاب، قائلين إن “سجلها من التطرف والتحزب يجعلها غير ملائمة تماما لقيادة مكتب المستشار القانوني”.
يشار إلى أن جونسون تعمل أستاذة قانون في “جامعة إنديانا”، كما عملت رئيسة بالإنابة لمكتب المستشار القانوني خلال رئاسة بيل كلينتون، وقد انتقدت مرارا استخدام إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش أساليب قاسية لاستجواب من يتهمون بما يسمى الإرهاب.
Leave a Reply