لانسنغ
باستثناء سيدة الأعمال دينيز إيليتش التي احتفظت بمقعدها في مجلس أمناء «جامعة ميشيغن»، تلقى المرشحون الديمقراطيون لمجالس أكبر ثلاث جامعات في ولاية ميشيغن، خسائر انتخابية مفاجئة امتدت أيضاً، إلى مجلس الولاية التربوي الذي يتولى الإشراف على التعليم المدرسي.
وشهدت انتخابات الثلاثاء الماضي، منافسات حزبية على مقعدين في كلّ من مجالس جامعات «ميشيغن» و«ميشيغن ستايت» و«وين ستايت»، بالإضافة إلى مقعدين مفتوحين في مجلس الولاية التربوي.
ويتألف كل من المجالس الأربعة آنفة الذكر من ثمانية أعضاء يتم اختيارهم مباشرةً من قبل الناخبين في جميع أنحاء ميشيغن لمدة ثماني سنوات.
وقد ساهمت الموجة الحمراء التي قادها الرئيس السابق دونالد ترامب، في فوز سبعة مرشحين جمهوريين من أصل ثمانية، حيث جاءت النتائج وفق التالي:
«جامعة ميشيغن»
في السباق على مقعدين بمجلس أمناء «جامعة ميشيغن» التي تأسست عام 1817، تصدر المرشح الجمهوري كارل مايرز، السباق بحصوله على أكثر من 2.5 مليون صوت، متقدماً على العضو الديمقراطية الحالية دينيز إيليتش، التي نجحت في الاحتفاظ بمقعدها بحلولها في المركز الثاني بمجموع 2.43 مليون صوت.
وكانت أفضل الخاسرين، عضو المجلس السابقة، المرشحة الديمقراطية شونا رايدر ديغز (2.27 مليون صوت) التي فضلها الحزب الأزرق على المرشحة العربية الأميركية هويدا عراف في عملية ترشيح غير شفافة خلال مؤتمر الحزب الصيف الماضي. وجاء رجل الأعمال والمرشح الجمهوري سيفاغ فارتنيان في المرتبة الرابعة بحوالي 2.2 مليون صوت.
وبنتيجة التصويت، احتفظ الديمقراطيون بأغلبية 6–2 في مجلس الجامعة العريقة التي تتخذ من مدينة آناربر مقراً لها، نظراً لأن مايرز –المستشار المالي المقيم في ديربورن– سيحل في مقعد العضو الجمهوري الحالي رون وايزر، وهو الرئيس السابق للحزب الأحمر في ميشيغن– والذي رفض مؤتمر الحزب –خلال الصيف الماضي– إعادة ترشيحه للاحتفاظ بمنصبه.
«ميشيغن ستايت»
في السباق على مقعدين بمجلس أمناء «جامعة ميشيغن ستايت»، فاز المرشحان الجمهوريان المستشار العقاري مايك بالو، والعضو السابقة في مجلس بلدية نوفاي، جولي ماداي، بالسباق إثر حصولها على 2.42 مليون صوت و2.35 مليون صوت على التوالي. فيما حل المرشحان الديمقراطيان –المفوضة السابقة في مقاطعة إنغهام، ريبيكا بهار كوك، والنائب السابق عن ديترويت في مجلس الولاية التشريعي، تومي ستالوورث الثالث– في المركزين الثالث والرابع على التوالي.
وجاءت خسارة كوك بفارق نحو ألفي صوت، لتتقلص بذلك الأغلبية الديمقراطية في مجلس «جامعة ميشيغن ستايت» الواقعة في مدينة إيست لانسنغ، من 7–1 إلى 6–2، علماً بأن أحد المقعدين يشغلهما حالياً الجمهوري دان كيلي الذي رفض الجمهوريون إعادة ترشيحه أيضاً.
«وين ستايت»
أسفر السباق على مقعدين في مجلس حكام جامعة «وين ستايت» في ديترويت، عن فوز المرشحين الجمهوريين، العضو الحالي في المجلس مايكل بوسيتو (2.37 مليون صوت)، ورجل الأعمال ساني ريدي (2.29 مليون صوت) وذلك على حساب المرشحين الديمقراطيين، العضو الحالي مارك غافني والصيدلانية العربية الأميركية رشا دمشقية، التي حلت في المركز الرابع بنحو 2.22 مليون صوت.
وبذلك، تقلصت الأغلبية الديمقراطية في مجلس الجامعة من 6–2 إلى 5–3.
مجلس ميشيغن التربوي
تمكّنت نيكي سنايدر وتوم ماكميلين –وهما العضوان الجمهوريان الوحيدان حالياً في المجلس الذي يشرف على التعليم المدرسي في الولاية– من الاحتفاظ بمقعديهما عقب حصولهما على 2.37 مليون صوت و2.34 مليون صوت على التوالي،
وجاء تفوق سنايدر وماكميلين على المرشحين الديمقراطيين –النائب السابق في مجلس الولاية التشريعي، آدم زمكي، والإداري السابق في مدارس ديترويت العامة، ثيودور جونز– ليحافظ على التوازن القائم في المجلس الذي يضم ثمانية أعضاء بواقع 6–2.
Leave a Reply