واشنطن – وجدت دراسة جديدة أن القوارض الناشطة جنسياً يزداد نمو أدمغتها أكثر من نظيرتها التي تعيش حياة خالية من الجنس والإثارة. وذكر موقع “لايف ساينس” الأربعاء الماضي أن الدراسات السابقة أظهرت أن الحوادث المحزنة أو التي لا تبعث على السرور والاغتباط قد تعيق نمو الخلايا الدماغية. وأجرى علماء دراسة على ذكور جرذان مختبر وذلك بجعلها تختلط بإناث من الفصيلة ذاتها خلال مرحلة تزاوجها لمرة واحدة في اليوم على مدى أسبوعين أو لمرة واحدة خلال أسبوعين. وقام العلماء خلال تلك الفترة بقياس مستويات الدم في هرمون الضغط النفسي المعروف بإسم “غلوكوكورتيكويدز” بسبب الاشتباه بآثاره الضارة على الدماغ. وقسم العلماء جرذان المختبر إلى مجموعتين واحدة ناشطة جنسياً والأخرى لا تقوم بأي نشاط من هذا القبيل. وتبين أن الناشطة جنسياً ازداد لديها عدد الخلايا العصبية في قرن أمون في الدماغ المسؤول عن الذكريات والذي لديه خلايا حساسة للتجارب غير السارة. ولاحظ العلماء أيضاً خلال الدراسة أن خلايا أدمغة الجرذان البالغة نمت أكثر كما زاد نشاط الاتصالات بين الخلايا الدماغية لديها، وأن الجرذان التي قابلت الإناث مرة واحدة كل أسبوعين ازداد لديها هرمون الضغط النفسي على عكس الحال بالنسبة إلى الجرذان الذكور الناشطة جنسياً والتي كانت تتزاوج معها يومياً لمدة أسبوعين.
Leave a Reply