بيروت – توجت رهف عبدالله (22 عاماً) ملكة جمال لبنان لسنة 2010، من بين 16 متسابقة، في حفل فني نظمته “المؤسسة اللبنانية للارسال” الأسبوع الماضي. وتسلمت عبدالله، التاج من ملكة جمال لبنان للعام 2009 مارتين اندراوس، فيما حلت وصيفة اولى دانييلا غاريوس، ونبيلة عواد وصيفة ثانية. والملكة طالبة ادارة اعمال، طولها 174 سنتيمترا، وتهوى الغناء والرقص وكل أنواع الرياضة.
وحصلت اضافة الى اللقب والتاج، على هدية نقدية تبلغ 70 مليون ليرة لبنانية (نحو 50 ألف دولار اميركي)، وعلى طقم مرصع بالماس، اضافة الى سيارة ومستحضرات تجميل لسنة كاملة وغرفة جلوس وغرفة نوم وادوات كهربائية منزلية وكاميرا. وقالت عبدالله لوكالة الصحافة الفرنسية في أول تصريح لها غداة فوزها باللقب “عند اعلان فوزي باللقب، غمرتني مشاعر وعواطف متضاربة. في اللحظة نفسها كنت أبكي، وكنت اشعر بالفرح. لم أستوعب الأمر، ورحت أتخيل المسؤولية التي ستقع علي والتي لم أكن أتوقعها”.
وردا على سؤال عن صحة ما ذكرته بعض المدونات والمواقع الالكترونية من أنها سعودية الأصل, ومن أن والدها سعودي قالت: “أنا أكن احتراما وتقديرا كبيرين للمملكة العربية السعودية وشعبها، لكنني أستغرب ما ذكرته هذه المواقع، ولا أعرف كيف ولدت هذه الاشاعة. فأنا ابنة بلدة الخيام في جنوب لبنان، ولبنانية مئة في المئة، ووالدي علي نصرات عبدالله، وهو ضابط سابق في قوى الأمن الداخلي، ويعمل حاليا، منذ تقاعده، خبيرا عقاريا محلفا لدى المحاكم، ووالدتي اسمها نوال محمد منيف عبدالله”. ولعبدالله شقيق واحد وشقيقتان، وهي تتابع دراسة ادارة الأعمال في الجامعة اللبنانية الأميركية، واشارت الى أنها تعتزم متابعة دروسها في الخريف المقبل.
وردا على سؤال آخر عن كونها ثاني فتاة من جنوب لبنان تفوز بلقب جمالي هذه السنة، بعد اللبنانية الأصل ريما فقيه التي توجت ملكة جمال الولايات المتحدة في أيار (مايو) الفائت، قالت عبدالله ان “ريما فقيه فتحت بالفعل بابا كبيرا جدا للفتيات لكي يتشجعن ويتقدمن الى مسابقات الجمال”.
Leave a Reply