الجيش الأميركي يباشر ببناء مستشفى ميداني ثانٍ لاستقبال مرضى كورونا في منطقة ديترويت الكبرى

نوفاي – باشرت السلطات الفدرالية بالتعاون مع حكومة ميشيغن بالعمل على افتتاح مستشفى ميداني ثانٍ في الولاية لاستقبال المرضى بفيروس «كوفيد–19».

ووقع اختيار وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية (فيما)، وسلاح الهندسة في الجيش الأميركي على مركز «سابربن كولّكشن» للمعارض في مدينة نوفاي، لإقامة مستشفى بسعة ألف سرير، أسوة بمركز «تي سي أف» («كوبو سنتر» سابقاً) في وسط مدينة ديترويت، والذي تم تحويله إلى مستشفى ميداني بسعة مماثلة، وقد بدأ باستقبال المرضى يوم الجمعة 10 نيسان (أبريل) الجاري (مع صدور هذا العدد).

وقالت حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر: «هذه أنباء سارة لسكان ميشيغن في معركتنا ضد فيروس كوفيد–19» مشيرة إلى أن «توفير المزيد من المرافق الطبية ومساحات أكبر لمتخصصي الرعاية الصحية لأداء عملهم المنقذ للحياة، يعني أننا سنكون أكثر قدرة على إبطاء انتشار الوباء». 

من جانبه، قال بلير بومان، صاحب معرض «سابربن كولّكشن»، إن المنشأة تتمتع بموقع مميز للمساعدة في محاربة فيروس كورونا المستجد.

وتشهد مقاطعة أوكلاند ثاني أكبر عدد من الإصابات بكورونا في الولاية، خلف مقاطعة وين التي تضم مدينة ديترويت، مركز الوباء.

وأصبحت الحاجة إلى المستشفيات الميدانية ضرورية، مع وصول بعض المستشفيات إلى قدرتها الاستيعابية القصوى واستمرار ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس التاجي.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت مجموعة «بومانت» الصحية التي تعتبر أكبر مؤسسة طبية في الولاية، أنها بلغت الحدود القصوى لطاقتها الاستيعابية في مستشفياتها الثمانية بمنطقة ديترويت الكبرى.

وقد قام سلاح الهندسة في الجيش الأميركي بتقييم 15 موقعاً في ولاية ميشيغن لإقامة مستشفيات ميدانية محتملة، للمساعدة في إيواء وعلاج المصابين، في ظل الطاقة الاستيعابية المحدودة للمستشفيات العادية.

وقد تم اختيار الموقعين بالتنسيق بين الجيش الأميركي ووكالة «فيما» ودائرة الصحة في حكومة ميشيغن إضافة إلى قوات الحرس الوطني التابعة للولاية.

ويمتد عقد تأجير مركز «تي سي أف» للحكومة الفدرالية، حتى 30 أيلول (سبتمبر) القادم بكلفة 8.2 مليون دولار تقريباً، فيما لم تتوفر تفاصيل إضافية حول كلفة تأجير مركز «سابربن كولّكشن» في مدينة نوفاي.