ذكرت وسائل إعلام أميركية أنّ البنتاغون يعتزم قريباً رفع الحظر المفروض على انضمام المتحوّلين جنسياً إلى صفوفه، حتى ولو جاهروا بهويتهم الجنسية.
وحاليا يمكن للمتحولين جنسياً أن يخدموا في صفوف الجيش الأميركي، ولكن بشرط عدم المجاهرة بهويتهم الجنسية وذلك تحت طائلة الصرف من الخدمة. وهو القانون الذي كان ينطبق أيضاً على المثليين قبل إلغائه منذ حوالي عامين. ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، اكتفى المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك بالاشارة الى أن وزير الدفاع آشتون كارتر سبق له وان قال إنّ قراراً في شأن المتحولين جنسيا «سيصدر قريباً»، من دون مزيد من التفاصيل.
من ناحيتها، نقلت صحيفة «يو أس أي توداي» عن مصادر في «البنتاغون» لم تسمها، أن قرار رفع الحظر عن خدمة المتحولين جنسيا سيصدر في الاول من تموز (يوليو) المقبل، بعد أن يصادق عليه وزير الدفاع بصورة نهائية، موضحةً أنّ كارتر سيمهل مختلف قطعات الجيش الأميركي عاماً واحداً لوضع القرار موضع التنفيذ وإيجاد الاليات الملائمة لتطبيقه على صعيد تجنيد المتحولين جنسياً وأزيائهم العسكرية وأماكن منامهم. ووفق «حملة الحقوق الإنسانية»، وهي أكبر منظمة تعنى بالدفاع عن حقوق المتحولين، فان الجيش الأميركي يضم في صفوفه حالياً 15 الفاً و500 من المتحولين جنسياً الذين لا يجاهرون بذلك بسبب القوانين العسكرية الحالية.
Leave a Reply