توبيكا – قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الأسبوع الماضي ان الجيش الاميركي يجرب علاجا بالروائح والوخز بالابر وغيرها من طرق غير تقليدية لعلاج الجنود الذين اصيبوا بصدمات نفسية بعد خوضهم عمليات قتالية. وقال ان هذه التجارب بدت واعدة. ووصف غيتس هذه العلاجات المحتملة لاضطراب ما بعد الصدمة خلال لقاء مع زوجات جنود في فورت رايلي في ولاية كنساس عندما طلبت منه امرأة تفسير عدم تغطية علاجات تقويم العمود الفقري والوخز بالابر في خطة الرعاية الصحية العسكرية.
وقال غيتس “لدينا وحدة تجريبية… علاج جنود مصابين باضطراب ما بعد الصدمة واستخدام عدد من الطرق غير التقليدية بما في ذلك العلاج بالروائح والوخز بالإبر وأشياء مثل هذه، تعطي حقا نتائج جدية”. وشهدت وزارة الدفاع الاميركية زيادة حادة في عدد الجنود الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة خلال فترات طويلة من الخدمة في العراق وأفغانستان وبعدها. ويمكن أن يسبب هذا الاضطراب، الفقد بشكل كلي أو جزئي للشعور بذكريات الماضي والحدة والتبلد العاطفي. وهذه المخاطر تعتمد على نوع الأحداث الصادمة التي تعرض لها الشخص. ووجد تقرير نشر في دورية “نيو انغلاند” الطبية في كانون الثاني (يناير) ان الجنود الاميركيين المقاتلين في العراق الذين تلقوا جرعة من عقار المورفين المسكن للالام في غضون ساعة من الاصابة كانوا اقل عرضة للاصابة باضطراب ما بعد الصدمة.
Leave a Reply