بروفيدانس – كلفت «الحرب على الإرهاب» حول العالم، دافعي الضرائب الأميركيين، أكثر من 5.6 تريليون دولار، بحسب مشروع «تكلفة الحرب» Costs of War، الذي أطلقه فريق من الخبراء من «جامعة براون» بمدينة بروفيدانس.
وقد تكون الأرقام المعلن عنها أقل من التكاليف الفعلية «للحرب على الإرهاب» التي أطلقتها الولايات المتحدة بعد هجمات ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد نشر تغريدة على تويتر في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، قال فيها إن واشنطن «صرفت بسخافة سبعة تريليونات في الشرق الأوسط».
وبحسب توقعات Costs of War، فإن تكاليف القتال المستمر حول العالم، ستصل إلى ما يقرب من 8 تريليونات دولار بحلول منتصف القرن الحالي.
وفي إطار هذه الدراسة، تم وضع خارطة لـ«مكافحة الإرهاب»، بموجبها تظهر التواجد العسكري الأميركي في 76 بلداً بأشكال مختلفة. وتشمل هذه المناطق البلدان التي يقوم فيها خبراء أميركيون بتدريب القوات المحلية، وتلك التي تقوم فيها القوات الجوية بضربات جوية منتظمة.
ويشير التقرير، في الوقت نفسه، إلى أن فعالية إجراءات واشنطن تثير الشكوك بين الخبراء، «فقد تحولت مدن عظيمة إلى أكوام من الركام، وعشرات الملايين من الناس فروا من منازلهم، والملايين من اللاجئين لا يزالون يعبرون الحدود، منتهكين هدوء الدول الأخرى».
ومع ذلك، يؤكد الخبراء، أنه لا يجري عملياً نقاش في الولايات المتحدة، حول تكاليف «الحرب على الإرهاب» ونتائجها، مشيرين إلى أن ذلك يعود لطبيعة الصراع الخاصة، التي لا توجد فيها جبهات وحدود واضحة المعالم.
Leave a Reply