ديربورن – اقامت مديرية ديترويت المستقلة في الحزب السوري القومي الإجتماعي وبتنظيم من «نادي الجيل الجديد» حفل تكريم للناشط العربي الاميركي شاكر عون. حيث قلد سامي أبو فواز «عميد شؤون عبر الحدود» عون «وسام الصداقة» وهو اعلى الاوسمة التي يقلدها الحزب لغير الاعضاء. وقد حضر الحفل عائلة شاكر عون واصدقاء وعدد محدود من الاصدقاء واعضاء الحزب السوري القومي الإجتماعي والناشطين في «نادي الجيل الجديد»، وذلك نزولاً عند رغبة عون الذي تردد في قبول التكريم رغم اعتزازه به حيث قال أنه «لا يستحقه». وتحدث في الحفل الذي اقيم في قاعة «بيبلوس» في مدينة ديربورن أسامة أبي هلا رئيس «نادي الجيل الجديد» الذي كلفته مديرية ديترويت بالتحدث باسمها، فقال «لقد شرفتني مديرية ديترويت عندما كلفتني التحدث باسمها بمناسبة منح الحزب السوري القومي الإجتماعي وسام الصداقة للصديق أبو أحمد -شاكر عون». واضاف أبي هلا «وللصداقة في قاموس القومية الإجتماعية معان غاية في الرقي تمثل فيما تمثل لنا النظرة الجديدة الى الحياة والكون والتي آمن بها سعادة وعليها وقف نفسه ولأجلها ختم حياته وتوجها بالشهادة».
واشاد أبو فواز بالصداقة المتينة التي تجمع اعضاء النادي مع المكرم ونوه بدعمه وتأييده الدائم لناشطات «الجيل الجديد» إضافة الى الدور الذي يضطلع به عون في دعم نشاطات الجالية بمختلف مجموعاتها ومؤسساتها. وقال فواز إن «وسام الصداقة» لا يمنحه الحزب الاّ للذين يستحقون لقب الصديق و«هو ارفع الاوسمة في تنظيمنا ونحن نفتخر بصداقة الأخ شاكر عون صاحب المواقف الوطنية والقومية».
وتحدث في الحفل ناشر «صدى الوطن» الزميل أسامة السبلاني الذي اشاد بسيرة عون مؤكداً أن «أبو أحمد» «لا يقبل تكريماً او شكراً على ما يقدمه لأنه يعتبر بان ما يقوم به نابع عن قناعة بقضايا أمته وادراك للمسؤولية الملقاة على عاتقه وهذا ما يمليه عليه الواجب والضمير والالتزام الوطني. ولا شكر على واجب». وأضاف السبلاني «لكن أبا أحمد يستحق الشكر والتقدير لأنه وفي معظم الأحيان يتخطى حيز الواجب ويتجاوز في عطاءاته عتبات الإلتزام الى ابعد من ذلك بكثير وهو متواضع دمث الأخلاق، صادق، قومي يعمل بإخلاص لتقدم وإزدهار المجتمع».
وفي ختام الإحتفال تحدث عون فشكر الحزب السوري القومي الإجتماعي على هذه المبادرة الطيبة، مؤكداً أن الصداقة والاخلاص بالعمل من أجل قضايا الناس والمجتمع هو واجب على كل فرد. مشدداً على أهمية الإستمرار في بناء مؤسسات للجالية تليق بها وتلبي حاجاتها وطموحات أجيالها.
Leave a Reply