الأشجار تنثر غبار الطلع في فصل الربيع مسببة استثارة الحساسية لدى ٣٥ مليون أميركي، فيما يعرف بمرض الحساسية الموسمية (سيزونال أليرجي)، وتتمثل أعراضها في حكة بالعيون، ورشح في الأنوف وخشونة في البلعوم وإنهاك في الجسم، وما إن يتعافى المصابون من هذا النوع من الحساسية حتى يخرج عليهم غبار طلع من العشب والزهور مسبباً لهم أعراض الحساسية مرة أخرى، ومن بعد ذلك يأتي دور الحساسية الناجمة عن البذور وحبيبات التلقيح.
من أجل مكافحة أعراض الحساسية، تكمن نصف المقاومة باتخاذ الاحتياطات اللازمة للمكافحة، والتي يمكن الاطلاع عليها على الموقع الإلكتروني للـ”أكاديمية الأميركية للحساسية” حيث بالإمكان كذلك تلقيك رسائل إلكترونية في هذا الصدد. (ففففى.ُْه)
وهناك ١٠ خطوات لتخفيف آثار الحساسية:
– اطلب المساعدة عبر استشارة الطبيب.
– اخلع حذاءك قبل دخولك المنزل وابقه خارجاً.
– ابق على نوافذ وأبواب منزلك موصدة حتى لا يدخلها غبار الطلع، وابق نوافذ سيارتك مغلقة.
– عند دخولك المنزل اغسل شعرك وملابسك للتخلص من غبار الطلع العالقة بها.
– قم بتغيير مصافي (فلاتر) نظام التبريد والتدفئة في المنزل.
– لا تجفف ملابسك بعد غسلها بتعليقها في الهواء، وبدلاً من ذلك جففها في آلة التنشيف.
– عند خروجك لحديقة المنزل، قم بارتداء قناع للوجه لا يسمح بتنفس الهواء النقي، بحيث يكون القناع مطابقاً لمواصفات المعهد الوطني للصحة والسلامة.
– استخدم في منزلك أجهزة تصفية الهواء والتي تصل قدرتها على التصفية إلى ٩٩ بالمئة من مجمل مسببات التلوث التي تسبب أمراض الحساسية.
– قم بتغيير المخدات وبغسيل أغطية السرائر بشكل منتظم.
– قم بتنظيف السجاد والموكيت في المنزل مرتين أسبوعياً.
إرشادات لمرضى الحساسية
– يزداد انتشار غبار الطلع المسبب للحساسية في أيام تتسم بهبوب الرياح.
– أكثر الأوقات التي تنشط فيها حبيبات غبار الطلع هي الساعات المتأخرة من الصباح والساعات الأولى بعد الظهر.
– الطقس الملائم لانتشار غبار الطلع هو أثناء الحرارة الشديدة والرطوبة المرتفعة، وهي تختفي نوعاً ما في الأيام الباردة والماطرة والخالية من الرياح.
– أكثر المناطق المتواجدة فيها غبار الطلع هي المناطق الكثيفة بالأشجار والمسطحات العشبية.
Leave a Reply