لانسنغ – ظلت صورة الحملة الانتخابية في ميشيغن للعام 2012 غامضة، برغم اقرار كونغرس الولاية للخرائط الجديدة وتوقيعها قبل اسبوعين من الحاكم ريك سنايدر. الشيء الوحيد الواضح في الامر بحسب النائب الديمقراطي في كونغرس الولاية دورهال (ديترويت) هو رفع موضوع اعادة الترسيم الى محكمة فدرالية، لكن المشكلة هي الحاجة الى 200 الف دولار لمتابعة التصدي لهذه الخرائط والجهات التي تؤيدها بحسب (تجمع) المشرعين السود في الولاية برئاسة النائب دورهال معضلة الخرائط الجديدة في انها وضعت 11 مرشحا ديمقراطيا في ذات الدوائر الانتخابية ومعظم هؤلاء في ديترويت، حيث وضع النائبان في الكونغرس الاميركي ساندر ليفين من رويال أوك، وغاري بيترز من بلومفيلد تاونشيب في دائرة واحدة، فيما اعطي النائبان هانسين كلارك وجون كونيرز دوائر مختلفة تماما عن تلك التي كانوا يمثلونها.
بالنسبة لكونيرز دائرته بالكامل اصبحت خارج ديترويت، وهناك شائعات عن تبادل للدوائر بين كلارك وكونيرز، وهذا الاخير ينافسه السناتور في كونغرس الولاية بيرت جونسون (ديمقراطي عن ديترويت) ورئيسة بلدية ساوثفيلد بريندا لورنس وآخرون.
الى ذلك قال المحلل السياسي في لانسنغ روبرت كولت انه على الديمقراطيين الرافضين للتوزيع الجديد ان يرفعوا القضية الى المحاكم قبل مطلع تشرين الأول (اكتوبر) وعلى المحاكم البت فيها قبل الاول من تشرين الثاني (نوفمبر) ورأى ان الدعوى قوية لكن امكانية نجاحها تظل ضئيلة بحسب سجلات هذا النوع من الدعاوى
Leave a Reply