ديترويت – خاص “صدى الوطن”
رفع العربي الأميركي الأميركي، نائب محافظ مقاطعة وين السابق، عزام الدر دعوى قضائية على المحافظ روبرت فيكانو واثنين من مفوضي المقاطعة.
وكان الدر قد استقال من منصبه إثر فضيحة دفع تعويضات غير مستحقة للرئيسة السابقة لقسم التطوير الاقتصادي في المقاطعة تركية عواضة مولين التي تركت منصبها بشكل تطوعي لتشغل منصبا جديدا كمدير تنفيذي في مطار ديترويت، قبل أن تطرد منه، على وقع الفضيحة ذاتها.
وعلق فيكانو على القضية المرفوعة بالقول: “لم نبلغ رسميا بشأن الدعوى بعد، ولكنني أشعر بخيبة الأمل أن عزام الدر يستمر برفض تحمل المسؤوليات التي تقع على عاتقه. إنه لمن سوء الحظ أنه بعد أن استقال من منصبه طوعا اختار بطريقة غير نزيهة أن يستخدم بعض الحقائق التي عرفها خلال عمله في المقاطعة وذلك من أجل استخدامها لمصلحته في هذه القضية”.
وتزعم الدعوى أن فيكانو وموظف حكومي بمنصب عال وضعا خطة لإخفاء تفاصيل في ما يخص المبالغ التي دفعت لمولين. كما يدعي أن مساعد محافظ المقاطعة آلان هيلمكامب تقدم قصدا بمعلومات مزيفة لحماية بعض المعنيين الحكوميين.
ويمثل الدر في هذه القضية المحامي توماس وارنيك من مكتب “فايغير” للمحاماة المشهور.
وتتضمن الدعوى مذكرة تظهر أن فيكانو يجيز تعويضات مالية مقابلة الخدمة، وتقول المذكرة: “إنه في حال تخلى الدر عن عمله (طوعا أو بسبب موته) فإنه يستحق تعويضا ماليا بقيمة 300 ألف دولار”، وهو أمر غير قانوني.
وطالب محامي الدر فيكانو بالتراجع عن تعليقاته التشهيرية التي أطلقها في أكثر من مرة على خلفية فضيحة دفع التعويضات غير المستحقة لمولين. كما طالب المقاطعة بالحفاظ على سجلات الدر الشخصية مثل الرسائل البريدية والرسائل الهاتفية.
وأصدر سكرتير فيكانو الإعلامي بروك بلاكويل بيانا جاء فيه أن المقاطعة لم تصدر أية تعليقات تشهيرية بحق الدر. ومن ناحيته، قال فيكانو أثناء حضوره حفل احياء ذكرى مارتن لوثر كينغ في ثانوية روميولوس الاسبوع الماضي “كنت أتمنى أن يتحمل الدر مسؤولية اعماله”.
وتركز التحقيقات التي يجريها “مكتب التحقيقات الفدرالي” (أف بي آي) بشكل أساسي على الدر في هذه القضية، في حين قالت تقارير إعلامية أن التحقيقات بدأت تطال فيكانو نفسه.
Leave a Reply