ديربورن – مثل امام المحكمة الجزئية الثالثة في ديترويت يوم الاثنين الماضي الكسندر يونو (٣٠ عاما) بقضية قتل الشاب العربي الأميركي محمد عبود (19 عاما) من ديربورن طعناً حتى الموت، وجرح عدد آخر من الاشخاص، في عراك جرى في 13 تموز (يوليو) الماضي، في موقف للسيارات امام نادي التزلج في مدينة ديربورن الكائن على 14900 شارع فورد.
وقد حدد تاريخ 5 تشرين الأول (اكتوبر) القادم موعد الجلسة نهائية التي ستعقد في المحكمة الجزئية الثالثة في ديترويت برئاسة القاضي دانيال ريان. وكان يونو وجهت اليه في 5 من الشهر الجاري بمحكمة 19 الجزئية في ديربورن تهمة القتل من الدرجة الثانية وتهمة الاعتداء بقصد القتل وثلاث تهم بالاعتداء.
وكانت شاهدة عيان تدعى مايا بيري ادلت بشهادتها في محكمة ديربورن امام القاضي مارك سومرز قالت فيها ان يونو (من سكان مدينة أوك بارك) كان واحد من 34 شاركوا في الاحتفاء بعيد ميلادها الـ18 يوم 12 تموز الماضي، وكان واحد من الذين صعدوا حافلة استأجرت لهذه الغاية.
وقالت بيري في شهادتها “مضت الامور على مايرام في اول بضع ساعات من الحفل”، اضافت بيري “أن عراكا بدأ حين اكتشف يونو وهو يمارس الجنس داخل الحافلة مع فتاة في الـ17 من عمرها، حينها استل سكينا في وجه شاب كان يتعارك معه، عرف لاحقا بانه جاستين هرجاي (19 عاما)، الذي قال “اشهر السكين في وجهي وقال: سأقتل احدا”.
لم يكن هناك جرحى على متن الحافلة، لكن بيري قالت انها امرت السائق بالرجوع الى مركز التزلج لانها تظن ان عراكا سيحدث، حين وصلت الحافلة بعد حوالي 15 دقيقة، كان في الانتظار حوالي سبعة رجال تم الاتصال بهم من شخص على متن الحافلة، احدهم كان رمزي حداد الذي شهد بأنه لكم يونو لحظة خروجه من الحافلة بعد اطلاق الشتائم، قال حداد “لكمته في انفه وقام هو بتسديد لكمة للحافلة”، شاهد آخر قال ان ثلاثة آخرين على الاقل شاركوا في العراك، البعض ألقى يونو ارضا وآخرون كانوا يسددون له اللكمات ويركلونه وهو منبطح على الارض. وقال الشاهد “كل شيء حصل في لمح البصر”، وقال حداد في لحظة كان يونو راكعا على ركبتيه، وربما كان يستل سكينا لانه كان يحرك يديه، وكان حداد اصيب في فخده، وادعى ان عبود قد يكون طُعن اثناء محاولته فك العراك. وقال حداد “لم اكن اعرف ما يجري لحين قال احد: انني طعنت”، حينها تفرقت المجموعة، وهرب يونو الى سيارته، وتم الادعاء ان يونو ضرب بسيارته شخصا اخر في طريقه الى خارج موقف السيارات.
وقال علي فردون وهو شاهد آخر “لقد ضربت وانا في وسط المكان”. محامي يونو دومينيك سوريزي قال ان موكله تصرف في إطار الدفاع عن النفس “شيء ما حدث هنا دفع يونو لاستخدام سكينه”، اضاف “لقد اوقع ارضا بين سبعة اشخاص، فعدد الذين تم استدعاؤهم للمكان ثمانية، طرحوه ارضا، كان لن يكون بيننا الآن، لو لم يكن بحوزته سكين”.
Leave a Reply