لانسينغ
عقد الديمقراطيون في ميشيغن مؤتمرهم الحزبي في لانسينغ نهار الأحد الماضي الذي تم فيه تسمية المرشحين للمناصب الرئيسية في الولاية ووضعوا خريطة طريق لتحقيق النصر في الإنتخابات العامة المقرر عقدها في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وأجمع رئيس الحزب الديمقراطي في ميشيغن لون جونسون ومرشح الحزب لمنصب حاكم الولاية مارك شاور على أن الإقبال الهائل على الخروج والتصويت من جانب مؤيدي الحزب في يوم الإنتخابات هو «مربط الفرس» لتحقيق الديمقراطيين لفوز كاسح، حيث قال شاور مخاطباً المؤتمرين åزملائي الديمقراطيين إنها هكذا ببساطة: حين نصوت نحقق الفوزò.
المرشح الديمقراطي لحاكمية ولاية ميشيغن مارك شاور مع المرشحة لنائب الحاكمية ليسا براون بعد إعلان ترشيحهما في المؤتمر |
وأعاد شاور الى الأذهان ما شهدته الولاية في عهد حاكمها ريك سنايدر على مدى 4 سنوات الماضية حيث تم رفع الضرائب على الطبقة الوسطى والإمتيازات الضريبية التي منحت لرجال الأعمال والأثرياء، وتعهد بإلغاء قانون الحق في العمل لصالح الطبقة العاملة.
وإنتقد شاور حاكم الولاية لمنحه عقد تزويد الدوائر الحكومية بالأثاث لإبن أخيه جورج سنايدر والذي شكل مثار جدل في الآونة الأخيرة، إضافة الى منح واحد من كبار الموظفين في لانسينغ وهو ريتش بيرد إعفاءات ضريبية في ميشيغن والينوي، كما إنتقد سنايدر على تصريحات أدلى بها في أعقاب الفيضانات التي ضربت منطقة ديترويت مؤخرا، والتي قال فيها بأنه يدرك معاناة المتضررين بالفيضانات حيث أنه هو شخصيا عانى من سقوط شجرة على منزله في غانليك في شمال ميشيغن (قيمة المنزل مليون دولار) وقال شاور «إن سنايدر لا يعرف جوهر حياتناò وأضاف åإعلموا أنني سأتخذ قرارات صعبة لكنها ستعزز الطبقة الوسطى ولا تمزقها». من جانبه أكد جونسون للجماهير المحتشدة في لانسينغ سنتر بأن تخلف 995 ألفا من مؤيدينا عن الخروج والإدلاء بأصواتهم في إنتخابات 2010 أدى الى إجتياح الجمهوريين لمناصب حاكم الولاية وسكرتارية الولاية والمدعي العام ومحكمة ميشيغن العليا وكونغرس الولاية.الحزب لديه خطة لحث 200 ألف من المقترعين المحتملين للخروج والتصويت في الإنتخابات العامة القادمة بحسب جونسون والذي أكد «أننا حددنا هؤلاء ونخاطبهم من خلال الرسائل النصية وقرع الأبواب» وقال إذا فعلنا هذا سنفوز وإذا لم نفعله سنخسر.
كان لافتا في مؤتمر الأحد وجود لائحة مرشحين بالتزكية لجميع المناصب الرئيسية وتضم ليزا براون لمنصب نائب حاكم الولاية، غودفري ديلارد لسكرتارية الولاية مقابل سكرتارية الولاية الحالية الجمهورية روث جونسون، وترشيح مارك توتين لمنصب المدعي العام، مقابل الجمهوري الذي يحتل هذا الموقع حالياً بيل شوتي. ديبورا طوماس لعضوية محكمة ميشيغن العليا لفترة سنتين. وإنتقد توتين مدعي عام الولاية بيل شوتي لموقفه المناهض لزواج المثليين في المحكمة، وكذلك موقفه تجاه قانون الرعاية الصحية الجديد «أوباما كير» في حين قال شوتي في مؤتمر الحزب الجمهوري بأن توتين محام نادرا ما ترافع أمام المحاكم. كما تم في المؤتمر إعادة تثبيت تسمية قاضي محكمة الإستئناف في ميشيغن بيل مورفي لعضوية محكمة ميشيغن العليا لثماني سنوات.
وقالت فاليري باركر وهي مديرة برنامج åثلاثة لما بعد المدرسةò في ديترويت بأن المؤتمر كان بمثابة حشد للأذرع السياسية، وإن هدفنا إخراج سنايدر من المنصب، مؤكدة أنه برغم تفوق الجمهوريين في حشد المال إلا إننا سنعوض ذلك من خلال حشد الناخبين.
من جانبهم عقد الجمهوريون مؤتمرهم في نوفاي يوم السبت الماضي حيث تحدث العديد من قادة الحزب مذكرين الوفود بضرورة عدم النكوص والعودة الى عقد الخسارة والذي سيطر خلاله الديمقراطيون على معظم مراكز السلطة في ميشيغن. وأعيد ترشيح بيل شوتي لمنصب المدعي العام لولاية ثانية وإعادة ترشيح روث جونسون لسكرتارية الولاية
Leave a Reply