واشنطن – يدفع سياسيون أميركيون في اتجاه تشريع الماريوانا في عدد من الولايات بهدف حشد الأصوات لهم في الانتخابات النصفية المقررة في الخريف، وأعينهم نصب السباق الرئاسي المقرر عام 2016.
جانب من مهرجان الماريوانا في مدينة آناربر (ميشيغن). |
ويرى محللون سياسيون إن بعض الاستراتيجيين السياسيين بالحزب الديمقراطي يسعون إلى ربط الماريوانا وصناديق الاقتراع نظرا إلى تدني شعبية الرئيس، باراك أوباما، وقال البروفسور، جون غيتمان من جامعة «شيناندواه» لـ«سي أن أن» إن «الأمر برمته سياسي، إذا ما كانت السياسة الإستراتيجية لشخص ما جذب مقترعين جدد، فسوف يستهدف شريحة الشباب البالغين وتشريع الماريوانا».
ووجد استطلاع للرأي أجراه مركز «بيو» للأبحاث في شباط (فبراير) الفائت، أن 70 بالمئة من المشاركين، ممن تراوحت أعمارهم بين سن 18 و29 عاما، يعتقدون بضرورة تشريع الماريوانا، في حين أبدى 32 بالمئة من تعدى عمرهم العقد السادس، دعمهم لتشريع المخدر.
ورجح كريس أرترتون، من «جامعة جورج واشنطن» أن تدفع الإجراءات المتعلقة بالماريوانا المقترعين نحو صناديق الاقتراع، وأظهر استبيان قومي أجراه في هذا الشأن أواخر آذار (مارس)، أن 39 بالمئة ممن شملهم المسح رجحوا إمكانية استخدام الماريوانا حال تشريع استخدامها، ورجحت شريحة أخرى، بلغت 30 بالمئة، احتمال الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات في مثل هذه الظروف.
وأوضح أرترتون أنه طبقا للاستبيان، فإن 40 بالمئة من الجمهوريين و39 بالمئة من الديمقراطيين رجحوا بقوة المشاركة في التصويت.
ويشار إلى أن 21 ولاية أميركية، بجانب مقاطعة كولومبيا، تسمح قانونيا باستخدام الماريوانا لأغراض طبية، في حين تبنت حكومات 18 ولاية تدابير محددة لتشريع المخدر لغاية الترفيه، فيما 15 منها بإمكانية سن قوانين جديدة للماريوانا الطبية. ويذكر أن ولايتي كولورادو وواشنطن تسمحان باستهلاك الماريوانا لأغراض ترفيهية.
Leave a Reply