واشنطن – تلقى رئيس الحزب الديمقراطي في ميشيغن مارك بروير رسالة من المفوضية الفدرالية للانتخابات، تفيد بإمكان اجراء تحقيقات مستفيضة، في الشكوى الموجهة الى لجان محلية ووطنية في الحزب الجمهوري، بقيامها بخرق أنظمة ولوائح تتعلق بجمع تبرعات لغايات انتخابية.
وكان بروير كشف في لقاء مع صحيفة “فري برس” ان شكواه الى المفوضية تتعلق باتهامات الى لجان الحزب الجمهوري بقيامها بعمليات غسيل أموال، وأن هذه الاتهامات تستند الى تقرير نشر على موقع “ديلي كولر” الالكتروني ومقره واشنطن، أمكن لـ بروير وجماعة سياسية ناشطة تدعى “ميشيغن بروغرس” الاطلاع عليه الشهر الماضي، ويفيد بخطة دبرها رئيس اللجنة الوطنية في الحزب الجمهوري مايكل ستيل ورئيس الحزب الجمهوري في ميشيغن رون وايزر، من شأنها اتاحة الفرصة لـ17 متبرعا من ميشيغن التبرع لصالح اللجنة الوطنية في كانون الأول (ديسمبر) وبعد ذلك التبرع مرة اخرى للجنة الحزب في الولاية. وجاء في تقرير “ديلي كولر” على لسان مسؤول سابق في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري لم يذكر بالاسم، ان هذه التبرعات بشقيها تتيح لـ ستيل الظهور في موقف أقوى بقدرته على جمع مبالغ اكبر من المال، وفي الوقت ذاته تعطي الفرصة لمتبرعين من ميشيغن، الذين تبرع كل واحد منهم بـ34 الف دولار للجنة الوطنية، تجاوز الحد الأعلى (10 آلاف دولار) المسموح التبرع به للحزب في الولاية، لغاية تمويل حملات الترشح للكونغرس.
قال بروير ان الرسالة التي تلقاها تفيد “ان المفوضيه فتحت تحقيقا بالفعل” لكن متحدثة من المفوضية قالت انه جرت العادة في حال تقديم شكوى ان يعلم صاحبها بتلقيها وان يحاط المشتكى عليهم علم بالشكوى، لأعداد أنفسهم للرد عليها، بعد ذلك يصار الى امكانية فتح تحقيق في كل الادعاءات الموجهة. وقالت متحدثة باسم الحزب الجمهوري في ميشيغن جنيفر هوف، ان اللجنة الوطنية لم ترد بعد على شكوى بروور، واصفة إياها “بافتقادها الى اي أساسات”. وأضاف “ان الديمقراطيين لجأوا الى هذه الألاعيب القذرة، بهدف تحويل انتباه الناخبين عن سجل اخفاقاتهم”. وقال بروير “من الواضح ان مايكل ستيل ورون وايزر و17 متبرعا جمهوريا اخترقوا القانون حين دبروا خطتهم، فكثيرون من هؤلاء لم يتبرعوا للجنة الوطنية للحزب الجمهوري من قبل، دعنا ننتظر حتى آخر العام، فنحن واثقون من بروز الحقيقة حول تلك الخطة
Leave a Reply