القاهرة – تعهد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور مساء الثلاثاء الماضي احترام الجدول الزمني المحدد لاجراء الانتخابات، مشيرا من جهة اخرى الى ان حالة الطوارئ المفروضة منذ فضت السلطات بالقوة اعتصامات جماعة «الإخوان المسلمين» قد تنتهي منتصف أيلول (سبتمبر) الجاري.
وصرح منصور للتلفزيون المصري في أول مقابلة له منذ توليه مهامه قبل شهرين ان السلطات الانتقالية تعتزم تطبيق خريطة الطريق التي اعلنها الجيش عندما قام بعزل الرئيس محمد مرسي.
ولكن يبدو أن السيارات المفخخة انتقلت الى مصر أيضاً، حيث وقع الخميس الماضي، انفجار استهدف وزير الداخلية؛ محاولة فاشلة ادانتها القوى السياسية، وبينهم «التحالف من أجل الشرعية» المؤيد لمرسي.
وكان لافتاً خلال الأسبوع الماضي، كشف مسؤول بالبنك المركزي المصري الأربعاء المنصرم إن مصر مستعدة لرد ملياري دولار أودعتها قطر بالبنك في أيار (مايو) الماضي خلال أيام وذلك في حالة فشل محادثات لتحويل المبلغ إلى سندات. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه «يفترض تحويل هذه الأموال إلى سندات لأجلٍ مدته ثلاث سنوات ولم ينتهوا من ذلك حتى الآن وفي حالة عدم القيام بذلك فسنرد المبلغ و نحن مستعدون لذلك».
وكانت الدوحة قدمت مساعدات اقتصادية لمصر عقب فوز الإخوان بالحكم، وهو ما رأي فيه البعض محاولة من عرابة ما يسمى بـ«الربيع العربي» لزيادة نفوذها في مصر عبر محاولة تثبيت حكم الإخوان الذي انهار لاحقا بفعل تظاهرات شعبية كبيرة.
Leave a Reply