هارتفورد – توصلت دراسة أميركية الى أهمية الرياضة في تعديل مزاج الفرد والتحسين من حالته النفسية. ولفتت الدراسة الى دور النشاط البدني في التخفيف من أعراض الاكتئاب.
وقال الباحثون في«جامعة ييل» بولاية كونيتيكت، إن هذه النتيجة ربما تنطبق حتى على القيام بالأعباء المنزلية.
وبحث فريق الدراسة بيانات أكثر من 1.2 مليون بالغ في الولايات المتحدة وهي المنشورة في دورية «لانسيت سايكياتري» فتوصلت إلى أن أيام الشعور بالحالة المزاجية السيئة شهرياً للمشاركين بلغت 3.4 يوم في المتوسط وكانت أقل لدى من يمارسون بعض النشاط الجسدي خارج نطاق العمل بمقدار 1.5 يوم.
وبدا أن للرياضة تأثيراً أكبر على من لديهم تاريخ مع مرض الاكتئاب. فضمن هذه الفئة تراجع شعور من يمارسون الرياضة بحالة نفسية سيئة بمقدار 3.8 يوم شهرياً في المتوسط مقارنة بمن لم يفعلوا قط.
وقال آدم تشيكرود وهو باحث في الطب النفسي بـ«جامعة ييل» «من يمارسون الرياضة يتحلون بصحة نفسية أفضل ممن لا يفعلون خاصة الذين يتمرنون بين ثلاث إلى خمس مرات أسبوعياً لمدة 45 دقيقة».
وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني «تؤكد هذه الدراسة على المنافع الصحية المتعددة لممارسة الرياضة بغض النظر عن السن أو العرق أو النوع أو الدخل أو الحالة الجسمانية. أي قدر بسيط يفيد، بمعدل 30 دقيقة كحد أدنى، وكل تمرين بما في ذلك، المشي، يرتبط بتخفيف مشكلات الصحة النفسية».
Leave a Reply