في عصر التكنولوجيا وتطورها السريع، أصبحت ظاهرة قلة النشاط البدني بين الأطفال شائعة بشكل كبير، لأنهم يقضون معظم يومهم في مشاهدة التلفزيون وفي ألعاب الكومبيوتر، فلا يحصل الكثير من الأطفال على تمارين رياضية مناسبة أو كافية في العامين الأولين من حياتهم.
غياب التمارين في الطفولة المبكرة أحد عوامل زيادة عدد الأطفال الذين يعانون من البدانة وسوء التناسق، وقصر فترات الانتباه، كما تساعد الرياضة على الآتي:
– تعزز ثقة الأطفال بأنفسهم وتحميهم من السمنة، كما أنها تقلل من أخطار المرض، وكذلك زيادة متوسط العمر المتوقع.
– كما تساعد في تحسن الحالة النفسية، بما في ذلك رفع الروح المعنوية وزيادة الثقة بالنفس والاعتداد بالذات.
– تسهم في إفراز مواد كيميائية، مثل «الأندروفينات» التي تعطي شعور السعادة وتقلل الشعور بالألم.
– تقوي الرياضة العضلات والعظام.
– الطلاب الناشطون بدنيا يكونون أكثر حماساً للتفوق الأكاديمي، وأكثر نباهة.
Leave a Reply