لوس أنجليس - أفادت دراسة أميركية نشرت في مطبوعة «أبحاث النيكوتين والتبغ» أن السجائر الإلكترونية قد تؤدي إلى تراجع بنسبة 21 بالمئة في عدد الوفيات الناتجة عن الأمراض المرتبطة بالتدخين بين هؤلاء الذين ولدوا بعد عام 1997.
وخلصت الدراسة التي مولها «المعهد الوطني لمكافحة المخدرات» و«المعهد الوطني للسرطان» و«شبكة مراقبة السرطان ومكافحته في الولايات المتحدة» إنه في ظل السيناريوهات الأكثر ترجيحاً فإن السجائر الإلكترونية لها تأثير إيجابي على الصحة العامة بوجه عام.
وسعت دراسات عديدة لتقييم تأثير السجائر الإلكترونية على الصحة العامة لكن نتائجها جاءت متضاربة. وفي وقت سابق هذا العام خلصت دراسة أجرتها «جامعة كاليفورنيا» وشملت تلاميذ في المدارس الثانوية، أن من يدخنون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بواقع المثلين لتدخين السجائر العادية.
وقال الباحثون إن الدراسة الأحدث تختلف عن سابقاتها لأنها تلخص أنماط الاستخدام من البيانات الوطنية. واستخدمت دراسات سابقة بيانات محلية ربما ضمت أنماطا غير معتادة ولا تمثل بالضرورة البلاد بأكملها.
وتفرق هذه الدراسة بين الشبان الذين يستنشقون بخار السجائر الإلكترونية والذين لم يتعاطوا أي منتج نيكوتين آخر كبديل والشبان الذين يستنشقون بخار السجائر الإلكترونية والذين كانوا سيدخنون في أحوال أخرى. ووفقا للدراسة فإنه عند أخذ أعداد هاتين الفئتين في الحسبان فإن المنافع تصبح أكبر من الضرر.
ويعتقد كثير من الخبراء أن هناك منافع صحية للمدخنين الذين يتخلون عن السجائر ويتحولون الى تدخين السجائر الإلكترونية.
Leave a Reply