بونتياك
أصدرت محكمة مقاطعة أوكلاند، يوم الثلاثاء الماضي، حكماً بالسجن لمدة 35 سنة على الأقل، بحق طبيب هندي متهم بتصوير عدة فتيات قاصرات ونساء سرّاً في غرف تغيير الملابس بمدرسة سباحة محلية، فضلاً عن تصوير نفسه وهو يعتدي جنسياً على فتاة تبلغ من العمر ست سنوات.
وكان عُمير إعجاز (41 عاماً) من روتشستر هيلز، قد امتنع في تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم عن الدفع ببراءته من 31 تهمة سوء سلوك جنسي وُجهت إليه.
وقبل النطق بالحكم، وصفت القاضية مارثا أندرسون أفعال إعجاز بأنها ابائسةب، وحكمت عليه بالسجن لمدة تتراوح بين 35 و60 سنة خلف القضبان، علماً بأن التهم المنسوبة إليه تصل عقوبتها القصوى إلى السجن المؤبد.
وقبل النطق بالحكم، قالت القاضية أندرسون لإعجاز الذي التزم الصمت طوال الجلسة: اأنت مُفترس، أنت نرجسي، أنت ساديب، متسائلة اكيف يمكن لأي إنسان أن ينحدر إلى هذا المستوى الوضيعب.
بعد صدور الاتهامات بحق إعجاز في آب ( أغسطس) 2024، أخبرت زوجة المدعى عليه الشرطة أنه صوّرها سراً هي وطفليهما وقريبات لهما في منزل العائلة في روتشستر هيلز. كما قالت إنها عثرت على مقاطع فيديو لأشخاص يتعرّون في مدرسة اغولدفيشب للسباحة في المدينة نفسها.
وعندما فتّشت الشرطة هاتف إعجاز، عثرت بداخله على مقاطع فيديو له وهو يعتدي جنسياً على فتاة صغيرة، وفقاً لشرطة مقاطعة أوكلاند.
وقال شريف مقاطعة أوكلاند، مايكل بوشارد، إن الدكتور إعجاز وضع كاميرات مخفية في غرف تغيير الملابس، كما حمل الكاميرات بنفسه لالتقاط مقاطع فيديو لأشخاص عراة، حسبما أظهرت الأجهزة الإلكترونية المصادرة من منزله.
وقال المحققون في أغسطس 2024 إن القضية المرفوعة ضد إعجاز اهي غيض من فيضب مرجحين وجود مئات الضحايا الأخريات.
وكان إعجاز يعمل كطبيب في الولايات المتحدة بموجب تأشيرة عمل منذ عام 2011، حيث حصل على ترخيصه الطبي التعليمي من ولاية ميشيغن عام 2011 وانتهت صلاحيته في عام 2015، وفق بيانات مكتب الترخيص والشؤون التنظيمية في الولاية. وأنهى إعجاز الإقامة الطبية في امستشفى ديترويت الطبيذسيناي غريسب، ثم انتقل إلى ولاية ألاباما عام 2018 قبل أن يعود إلى مقاطعة أوكلاند لممارسة الطب عقب حصوله على ترخيص من الولاية للعمل كطبيب أمراض داخلية.
وقبل النطق بالحكم، أدلت أربع ضحايا بأقوالهن في المحكمة صباح الثلاثاء الماضي، ، حيث قالت اثنتان إنهما شُخِّصتا باضطراب ما بعد الصدمة منذ أن علمتا بتصويرهما خلسة وهما عاريتان.
وقالت مورغان دين، التي صوّرها إعجاز مع طفلها، إنها باتت تخشى باستمرار من تلصص الناس عبر النوافذ منذ أن علمت بفعلة إعجاز.
وطلبت دين مراراً من المتهم أن ينظر في عينيها. لكنه لم يفعل. وتوجّهت إليه بالقول: اأنتِ مضيعة للهواء الذي نتنفسهب، مطالبة المحكمة بإنزال أقصى عقوبة بالمتهم.
وعلى الرغم من أن القاضية لم تحكم على إعجاز بالسجن المؤبد، إلا أن دين أعربت عن ارتياحها للحكم.






Leave a Reply