بوسطن – أصدرت محكمة فدرالية في مدينة بوسطن، الأسبوع الماضي، حكما بالسجن 14 يوماً على الممثلة فيليستي هوفمان لتصبح أول شخص تتم إدانته في فضيحة فساد ورشاوى للالتحاق بالجامعات الأميركية المرموقة.
وصدر الحكم بعد أن أقرّت هوفمان بالذنب بدفع مبالغ مالية لتزوير اختبار قبول ابنتها في الجامعة.
واعتذرت هوفمان (56 عاماً)، بطلة مسلسل «دسبريت هاوس وايفز» والتي رشحت من قبل لنيل جائزة الأوسكار، عن تصرفاتها قبل النطق بالحكم الذي شمل تغريمها 30 ألف دولار مع بقائها عاماً تحت المراقبة.
وطالب الادعاء بسجن هوفمان لمدة شهر، بعد أن أقرت بالذنب وهي تبكي، في أيار (مايو) الماضي فيما يتعلق بالتآمر لدفع 15 ألف دولار مقابل قيام شخص ما بتصحيح إجابات ابنتها في اختبار SAT، المستخدم للقبول في الجامعات. كما طالب الادعاء بتغريمها 20 ألف دولار وإبقائها عاماً تحت المراقبة.
ودافع محامي الممثلة بالقول إنها نادمة وتشعر بالعار، وحث المحكمة على السماح لها بالبقاء خارج السجن على أن تقضي عاماً تحت المراقبة وتكمل 250 ساعة في الخدمة الاجتماعية وتدفع غرامة 20 ألف دولار.
وهوفمان واحدة من بين 51 شخصاً وجهت لهم اتهامات في مخطط واسع النطاق، اتهم فيه أولياء أمور أثرياء بالتآمر واستخدام الرشوة وسبل أخرى للتحايل لضمان دخول أبنائهم إلى جامعات مرموقة شملت «يال» و«ستانفورد» و«جورجتاون».
Leave a Reply