توليدو – بعد أكثر من أربعة عقود على جريمته، حكم على رجل الاسبوع الماضي بالسجن مدى الحياة على خلفية اتهامه باختطاف تلميذة (14 عاما) أثناء عودتها للمنزل عام 1967 واحتجازها في “البسمنت” ومن ثم قتلها. الرجل يدعى روبرت باومان، وكان يعمل جينها كرجل أعمال، وقد وجد مذنبا في قضية الفتاة ايلين آدمز والتي حار فيها المحققون أكثر من اربعة عقود، برغم شهادة زوجة باومان التي قالت انها رأت الطفلة حية ومكبلة داخل “البسمنت” في منزلها. وقال باومان (75 عاما) لحظة صدور الحكم “أدركت مدى المعاناة، لكنني لست مسؤولاً، ولا أشعر بالندم”.
وأفاد محققون ان الفتاة تم الاعتداء عليها جنسياً، واحتجزت قبل ان يدق مسمار في مؤخرة رأسها ادى الى موتها ومن ثم دفنت في جنوب ميشيغن قريباً من الحدود مع أوهايو.
وقالت شقيقة الضحية ماغي كريستمان انها حين اختفت اختها كان عمرها 8 سنوات، وحدث ذلك قبل اسبوع من الاحتفال بأعياد الميلاد، وقالت أن والدي الضحية واشقائها الستة لم ينسوا شقيقتهم منذ ذلك الحين. وأضافت انها وعائلتها تعرف أن باومان هو القاتل منذ ثمانينات القرن الماضي، حين ادلت زوجته بشهادتها، وحينها اختفي باومان في شوارع فلوريدا وكاليفورنيا ولم يستطع المحققون اثبات التهمة ضده، الى ان قامت وحدة مباحث قبل 5 سنوات باعادة فتح القضية، حيث تم الربط بين الضحية وباومان بواسطة فحوص الحمض النووي ليتم اعتقاله في 2008.
زوجة الجاني شهدت انها رأت زوجها والفتاة عاريين في “البسمنت” وحينها هددها بالقتل ان هي افشت السر لأحد. وقد تم الربط عبر فحص الحمض النووي لبقايا منى باومان على الملابس الداخلية للفتاة وقد ألقت القبض عليه شرطة كاليفورنيا.
Leave a Reply