بونتياك – أصدرت محكمة مقاطعة أوكلاند الأسبوع الماضي حكماً بالسجن مدى الحياة على جوردن مكلانهان (24 عاماً) لإدانته بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى والتي راحت ضحيتها جسيكا وايت (21 عاماً) من تروي، في أيار (مايو) الماضي، زائداً السجن 10 سنوات أخرى بسبب قيامه بتشويه الجثة.
وقال الإدعاء إن المتهم قتل الضحية وقام بلف جثتها ببطانية وحفَظَها في علّية منزله بمدينة هايزل بارك حيث يعيش مع والده. وتبين من فحص الطب الشرعي أن وايت ماتت شنقاً بواسطة حزام، وقد قام مكلانهان بقطع بصمات الأصابع.
وأضاف الادعاء أن وايت قُتلت في 23 نيسان (أبريل) الماضي، وهو نفس اليوم الذي قامت والدتها بالابلاغ فيه عن اختفاء ابنتها، حيث قالت للشرطة إن آخر اتصالٍ بها كان صباح ذلك اليوم عبر رسالة نصية من الضحية تفيد بحدوث مشاجرة بين مكلانهان ووالده. ولدى سؤاله عنها، قال مكلانهان للشرطة إن وايت كانت فعلاً في منزله ولكنها ذهبت لزيارة أحد الأصدقاء في منطقة شارع الميل السابع وجون آر في ديترويت، وعلى الفور، بدأت الشرطة عملية بحث موسعة عن الفتاة بمشاركة متطوعين بينهم ماكلانهان الذي تظاهر بأنه مهتم بإيجاد وايت رغم معرفته بأنها جثة هامدة في منزله.
وشكلت مشاركة القاتل في عملية البحث عن الضحية إزعاجاً حقيقياً للعائلة، لاسيما وأن ماكلانهان ووايت صديقان منذ سنوات الدراسة الأولى. وقد وصفت والدة الضحية مكلانهان بالمجرم الشنيع الذي يستحق قضاء بقية حياته متعفناً وراء القضبان مؤكدة أنه لم يكن على علاقة غرامية مع ابنته بل كانت تجمعهما صداقة منذ أيام المدرسة الابتدائية.
وقد أعرب مكلانهان قبيل النطق بالحكم عن ندمه عن جريمته محاولا سرد الأسباب التي دفعته للقيام بقتل صديقته، ومنها وفاة والدته وإدمانه على المخدرات.
Leave a Reply