هاول - حكم على رجل من مقاطعة ليفينغستون بالسجن من 57 شهراً الى 15 سنة بعد إدانته بالتحرش الجنسي من الدرجة الثانية بطفلة تحت سن 13 عاماً، وذلك في دار رعاية للأطفال (دايكير) تملكه والدته في مدينة هاوِل. وقام تشارلز بولينغر (22 عاماً) من وايتمور لَيك، باختراع لعبة من خلال عمله في الدار تمكّنه من التحرش بالأطفال تحت رعايته. وقرأ محامي بولينغر جزءا من بيان قال موكله فيه «أنا كنت أعاني من الإكتئاب بسبب إنفصال والدي بالطلاق وانتحار أحد أصدقائي» مضيفاً أنه «كان يبحث عن أي رفيق يمكن أن يجده دون أي تفكير بالعواقب». وقد أعرب المدان في الرسالة عن ندمه واشمئزازه من فعلته، متمنياً لو يعود به الزمن حتى لا يكرر الجريمة التي أقدم عليها.
وقالت القاضي مريام كافانو إن بولينغر كان على وعي تام بما قام به والدليل تهديده لطفلة ووالدتها بالقتل، وأكدت أن بولينغر خطط بعدوانية لتصيد ضحيته وقد قام باختراع لعبة «العثور على الغرض» التي تمكّن عبرها من فصل الأطفال عن بعضهم البعض والإستفراد بضحيته، إذ طلب حينها من الأطفال البحث عن الأغراض في الطابق السفلي، فيما طلب من الضحية أن لا تشاركهم اللعب وتبقى في الطابق العلوي «لأنها في ورطة».
وكان بولينغر حين ارتكاب جريمته في الـ16 من عمره، فيما كان عمر الطفلة آنذاك ثماني سنوات حيث اختلى بها في الطابق العلوي من الدار ومارس معها الجنس بما في ذلك الإيلاج، بحسب الادعاء. وقالت الطفلة وفقا لمحاضر جلسات المحكمة إن المتهم هددها بالقتل إن هي بادرت الى إخبار الأطفال الآخرين بما فعله معها، وفي مرة أخرى، اعتدى بولينغر على ضحيته في الحمامات حيث أجبرها على تقبيله والنظر الى عضوه الذكري.
وقالت الطفلة الضحية إنها تعاني الآن من كوابيس في النوم ترى فيها بولينغر وهو يحاول قتلها. ومن جانبها قالت والدتها إن ابنتها حاولت الانتحار جراء التجربة الأليمة التي تعرضت لها، وقد دعت القاضية الى سجنه لفترة لا تقل عن خمس سنوات.
Leave a Reply