ديترويت – أصدرت المحكمة الفدرالية في ديترويت، الأربعاء الماضي، حكماً بالسجن لمدة ٣٠ سنة على امرأة من سكان مقاطعة أوكلاند، عقب إدانتها بإنتاج وإرسال مواد إباحية للأطفال.
وأقرت أنجيلا بويل (٢٧ عاماً) من بلدة وايت ليك، بالتآمر مع زوجها كولين بويل، لإنتاج مواد إباحية تضمنت مشاهد لأربعة أطفال تراوحت أعمارهم بين سنة وتسع سنوات.
وبحسب الادعاء، كانت الزوجة تقوم بشكل روتيني بإرسال الصور والفيديوهات الجنسية للأطفال إلى زوجها عبر الهاتف أو الكومبيوتر بهدف استثارته، وفق أقوالها، حيث ذكرت في التحقيق «أن إباحية الأطفال هي الشيء الوحيد الذي يثيره جنسياً»، علماً بأنه مدان سابق بتهم جنسية.
وقال ممثل الادعاء الفدرالي، دانيال ليميش، «هذا النوع هو على الأرجح الأكثر إيلاماً للقلب.. فهؤلاء أطفال بريئون يتم انتهاكهم جنسياً وسلبهم براءتهم واستغلالهم لإشباع رغبة شخص آخر»، وقد تمكن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) من مصادرة المواد الإباحية من منزلين في مقاطعة أوكلاند بموجب مذكرات تفتيش في تشرين الثاني (نوفمبر) عام ٢٠١٥.
ويشار إلى أن الزوج بويل حكم عليه أيضاً بالسجن لمدة ٦٠ سنة في القضية نفسها.
Leave a Reply