ديترويت – حكم على ناشط جمهوري من نيويورك بالسجن 30 شهراً في محكمة فدرالية الأسبوع الماضي بعد إدانته بالتجسس على مواقع الكترونية لـ 15 إمرأة ومحاولة إبتزازهن بعد اختراق حساباتهن والحصول على صور عارية لهن.
وأقرت قاضية المحكمة ماريان بتاني بأن أدم سفادير (22 عاماً) كان يعاني من ضغوطات عصبية ونفسية جراء عمله في الحملة الإنتخابية الرئاسية الفاشلة في العام 2012 لصالح نيوت غينغريتش، لكن «لا شيء في تقارير الأطباء يشير إلى أنه لا يفرق بين الصح والخطأ»، وتوجهت القاضية لـسفادير بالقول «لا تستطيع الإستناد إلى تقارير طبية لتبرير إرتكاب الأخطاء»، وقد جاء الحكم متوافقاً مع ما أوصى به الإدعاء. وتبين أن النساء الضحايا هن طالبات في الجامعات في ميشيغن وواشنطن ومناطق أخرى، حاول سفادير إبتزازهن بطلب المال مقابل عدم إرسال صورهن عاريات إلى أصدقائهن وأقاربهن.
وقد إعتذر سفادير عن أفعاله المشينة، وحاولت والدته إستعطاف القاضية كي لا تصدر حكماً بالسجن على إبنها، في حين قدم محامي الدفاع عدة رسائل من مدير حملة غينغريتش الإنتخابية يشهد له فيها بالجد والإجتهاد لكنها مؤرخة منذ عدة سنوات، وكذلك رسائل من بعض السياسيين تشيد بكفاءة سفادير، إلا أن القاضية التزمت بما نص عليه القانون.
Leave a Reply