ديترويت – أصدرت محكمة فدرالية في ديترويت الأسبوع الماضي برئاسة القاضية جوليان كوك حكما بالسجن 13 عاماً على روني ديوك (45 عاماً)، من فنتون، وتغريمه مليون دولار مع إلزامه بدفع تعويضات بقيمة 95 مليون دولار لضحاياه. وقال الإدعاء الفدرالي إن ديوك كان يقود واحدة من أكبر شبكات الاحتيال على نظام الرهون العقارية في أميركا.
ووفق القضية قام ديوك بتزوير العديد من صكوك الملكية (تايتل) كما استعان براقصات تعري لإتمام صفقات بيع وهمية والحصول على قروض من البنوك بعشرات الملايين من الدولارات وطالت عملياته الاحتيالية زهاء 200 منزلا في ديترويت، فيما كشفت تفاصيل القضية أن المتهم كان يبذر الأموال التي يتحصل عليها في شراء السيارات الفارهة.
وكان ديوك يواجه حكما بالسجن 30 عاماً على خلفية إدانته بست تهم اضافية لكن الحكم خفض الى 15 عاماً استنادا الى صفقة تعاون مع الإدعاء حيث بدأ ديوك بالتعاون مع جهات التحقيق اعتباراً من العام 2007 ما اسفر عن ادانة 15 شخصاً من مساعديه. ومن المنتظر ايداع ديوك السجن في 3 حزيران (يونيو) المقبل.
يذكر أن عمليات الاحتيال التي قام بها ديوك بدأت تتجلى منذ أوائل العقد الماضي نتيجة تدفق الاستثمار من وول ستريت في قطاع العقارات ما أدى الى تضخم اسعار المنازل. ديوك أعرب في جلسة الحكم عن بالغ ندمه عما ارتكبه من جرائم احتيالية وإهداره أموالا طائلة على ملذاته الشخصية لدرجة اقتنائه طائرة هليوكبتر خاصة. وقال محققون إن ديوك كان يستهدف المنازل الفارهة التي تتراوح قيمتها بين 300-600 ألف دولار، وذلك من خلال ترتيب بيعها لمشترين غير مؤهلين كان يزودهم بمؤهلات وهمية بهدف الحصول على قروض بملايين الدولارات.
Leave a Reply