ريدفورد - حكم على إمرأة (26 عاماً) من وايندوت بالسجن من 9 الى 20 عاما لإدانتها بقتل طفلها عقب ولادته على الفور، حيث أصدر قاضي محكمة مقاطعة وين، بروس مورو، الحكم يوم الإثنين الماضي على كيمبرلي بباس، التي أنجبت طفلا ذكرا فـي مكان عملها فـي شركة «سيفا لوجستيكس» الواقعة على شارع غلينديل ببلدة ريدفورد، وقامت على الفور بوضعه فـي كيس بلاستيكي وأخفته فـي درج مكتبها ما أدى الى وفاة الطفل الوليد مختنقاً.
وكان لافتا فـي جلسة الإثنين الإضطراب فـي تصرفات بباس وهي تعتذر لعائلتها عما تسببت لهم من آلام وقالت بصوت متهدج «لا يمكنني التعبير بالكلمات عن مدى الألم والحزن والندم وهذه المشاعر ستلازمني طيلة حياتي».
وكانت بباس قد أنجبت طفلها فـي الحمام قبل أن تضعه فـي درج مكتبها.
من جانبه، تعهد والدها مايكل بباس بالوقوف الى جانب إبنته فـي محنتها قائلا «نحن نحبك ونسامحك وسوف نزورك لأكبر عدد من المرات ونوصيك أنا ووالدتك بالإعتناء بنفسك».
وقد طلب محامي الدفاع ريموند كسار من القاضي تضمين العلاج النفسي لموكلته داخل السجن بإعتبار الجريمة المرتكبة نوعا من السلوك المنحرف، بينما قال محامي الدفاع المشارك باتريك أوغريك إن بباس لم يكن فـي نيتها قتل الطفل، وكانت بباس إعترفت قبل بضعة أسابيع بإرتكابها جريمة قتل عن غير قصد، فـي الواقعة التي حدثت فـي آذار (مارس) الماضي.
Leave a Reply