بليموث – أصدرت محكمة مقاطعة وين الأسبوع الماضي حكماً بالسجن من ١٠ إلى ٢٠ سنة على رجل (47 عاماً) كان يعمل مراقباً على متن حافلات مدارس بليموث–كانتون العامة، أقر بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة كانت في السابعة من عمرها.
واعترف روكي ايمانويل بيريلو، وهو من سكان بلدة بليموث، بتهمة السلوك الجنسي الإجرامي من الدرجة الثانية واستغلال الأطفال بالجنس تجارياً، في إطار صفقة مع الادعاء العام في مقاطعة وين.
وعمل المدان مراقباً لحافلات ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب في مدارس بليموث– كانتون العامة، عبر عقد مع شركة «دورهام للخدمات المدرسية».
وقالت السلطات إن بيريلو اعتدى جنسياً على الفتاة في شقة في بلدة نورثفيل وليس خلال أداء واجبات عمله، وتبلغ الفتاة من العمر حالياً 16 عاماً. وتم اعتقال بيريلو في أيار (مايو) الماضي بعد أن اتهمته الفتاة بالاعتداء الجنسي عليها قبل سنوات، وقد نفى المتهم في البداية هذه الإتهامات بشدة، لكنه اعترف بفعلته في نهاية المطاف.
ورغم أن تهم الاعتداء الجنسي لا علاقة لها بعمل بيريلو، فإن مسؤولي منطقة بليموث كانتون التعليمية وشركة «ودورهام» أصدروا بياناً مشتركاً أكدوا فيه «السلامة هي أولويتنا القصوى وسنواصل الحفاظ على ذلك، ونود طمأنة الأهالي والمجتمع المحلي بأن لدينا عملية توظيف صارمة للسائقين والمراقبين، من خلال اختبار المخدرات وفحص الخلفية الجنائية»، ووفقاً لما ذكرته إدارة سجلات السجون في ميشيغن، لم يكن لدى بيريلو خلفية جنائية سابقة، كما أوضح مسؤولو المنطقة التعليمية أن التهم الموجهة ضد بيريلو لم تشمل الطلاب المنتسبين إلى مدارس بليموث– كانتون المجتمعية.
Leave a Reply